رئيس التحرير: عادل صبري 03:30 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لهذه الأسباب.. إيران تستبعد التوصل لاتفاق نووي مع أوروبا

ومهلة جديدة للغرب..

لهذه الأسباب.. إيران تستبعد التوصل لاتفاق نووي مع أوروبا

أيمن الأمين 04 سبتمبر 2019 13:32

بينما يتحدث العالم، تحديدا أوروبا عن مساع دولية لحل أزمة النووي الإيراني، أعلنت طهران على لسان رئيسها روحاني" target="_blank">حسن روحاني، أن التوصل لاتفاق نووي مع الغرب لن يحدث الآن.

 

وقبل ساعات، استبعد الرئيس الإيراني، روحاني" target="_blank">حسن روحاني، التوصل إلى توافق مع أوروبا اليوم أو غدا، بشأن الاتفاق النووي.

 

وذكر روحاني، خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أن خطوات إيران الجديدة لتقليص التزاماتها النووية "ستسرع" أنشطتها النووية.

 

كما أعلن الرئيس الإيراني، بحسب وكالة "فارس"، أن بلاده ستمنح الاتحاد الأوروبي مهلة شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق النووي.

 

وأضاف: "سنعلن عن الخطوة الثالثة لإيران، في إطار خفض التزاماتها النووية إزاء عدم وفاء الأطراف الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي، والتي تتضمن محتوى مهما جدا وتضفي على أنشطة منظمة الطاقة الذرية الايرانية تسارعا مميزا.

وكانت إيران قد أكدت، أمس الثلاثاء، أنها قادرة على إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة في غضون يومين، إن لم تحصل على ذلك الوقود النووي من الدول الأوروبية وفق الاتفاق النووي للعام 2015.

 

وقال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة (فارس) الإيرانية، "إذا أخرت الدول الموقعة بيع الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة، إنه حق إيران بأن توفر الوقود الذي تحتاج".

 

وتابع: "إذا قررت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فبمقدورها أن يكون لديها وقودا مخصبا بنسبة 20 بالمئة في خلال يوم إلى يومين".

يذكر أنه في الثامن من مايو من العام المنصرم، قررت إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، لكن الملفت أنّ واشنطن تركت الباب مفتوحًا أمام التفاوض مجددًا من أجل التوصل إلى اتفاق جديد يسدّ كل الثغرات التي في اتفاق صيف 2015 والذي يعتبره دونالد ترامب من أسوأ الاتفاقات التي عقدتها الولايات المتحدة.

 

وبعد الانسحاب الأمريكي، أعلنت أوروبا تمسّكها بالاتفاق كمنطلق لمفاوضات جديدة تؤدي إلى تعديله كي تحقق هدفين آخرين غير وقف البرنامج النووي الإيراني، يتعلّق الأول بالسلوك الإيراني على الصعيد الإقليمي، الذي تبقى الميليشيات المذهبية التي تسرح وتمرح في دول عربية عدّة، أفضل تعبير عنه..

 

أمّا الهدف الثاني، فيتعلّق بالصواريخ الباليستية التي تطورها إيران والتي تستهدف حاليًا المملكة العربية السعودية انطلاقًا من اليمن.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق النووي مع إيران، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تم التوصل له في يوليو 2015، مع قوى دولية بعد ما يقرب من 20 شهراً من المفاوضات، وقد اعتُبر في حينه انتصاراً كبيراً للدبلوماسية بمنطقة الشرق الأوسط، التي لا تدع الحروب فيها للسياسة مجالاً للتحرك.

 

واتفقت بموجبه إيران والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، وهي المجموعة المعروفة باسم "5 + 1"؛ والاتحاد الأوروبي، على رفع العقوبات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل تفكيك طهران برنامجها النووي.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان