رئيس التحرير: عادل صبري 10:34 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| آخرها الهرسك.. تعرف على تاريخ أزمات «حرس أردوغان» في الخارج

فيديو| آخرها الهرسك.. تعرف على تاريخ أزمات «حرس أردوغان» في الخارج

العرب والعالم

رجب طيب أردوغان خلال زيارته البوسنة الهرسك

فيديو| آخرها الهرسك.. تعرف على تاريخ أزمات «حرس أردوغان» في الخارج

إنجي الخولي 09 يوليو 2019 01:29

مشادات وعراك في الكثير من الزيارات الخارجية، والفاعل "حرس أردوغان" الذي أثار الجدل في أكثر من مناسبة وجاء آخرها خلال زيارة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبوسنة والهرسك لحضور قمة اقتصادية لدول جنوب شرقي أوروبا.

 

وكشفت السلطات في البوسنة والهرسك عن وقوع اشتباك بين الحرس الخاص لأردوغان وشرطة الحدود في مطار سراييفو، وذلك بسبب رفض حرس أردوغان تسليم أسلحتهم.

 

وقالت السلطات في البوسنة وفق إذاعة "دويتش فيله" الألمانية إن زيارة الرئيس التركي للبوسنة والهرسك التي تستغرق يومين بدأت بشكل غير جيد بعد اندلاع شجار بين حرسه الخاص ​​وشرطة الحدود المحلية في البوسنة.

 

وأفادت وسائل الإعلام البوسنية بأن هذه المشاجرة وقعت عقب حدوث تدافع أعقبه تلاسن لفظي بعد أن رفض الحراس الشخصي لأردوغان تسليم أسلحتهم عند وصولهم إلى مطار سراييفو.

 

وصرح قائد شرطة الحدود البوسنية، زوران جاليتش، لصحيفة دنيفني أفاز الإخبارية المحلية: "لقد كانوا عدوانيين وتصرفوا كما لو كانوا في بلدهم. لم يحترموا قوانيننا ويستحقون القبض عليهم".

 

وذكرت شرطة الحدود أن المواجهة انتهت عندما غادر أردوغان الطائرة لتحية المسئولين الذين كانوا في استقباله.

 

ونقلت "أسوشيتد برس" عن ياسمينكا موغيتش المتحدثة باسم شرطة الحدود: "لم يريدوا احترام الإجراء" وتسليم أسلحتهم.

 

وخلال زيارته التي تستمر يومين، يعتزم أردوغان تأبين أكثر من 8000 من المسلمين البوسنيين الذين قتلوا في مذبحة سربرنيتسا سنة 1995.

 

الأزمة التي تورط فيها الحرس الخاص للرئيس التركي في مطار سراييفو لم تكن الأولى من نوعها، فلدى حرس أردوغان تاريخ من التجاوزات وهي كما يلي:

 

موريتانيا (مارس 2018)
 

في مارس العام الماضي، اضطر الحرس الخاص للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لإبعاد أحد الحراس المسلحين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنعه من دخول قاعة الشرف بالمطار.

 

وحاول الحارس الشخصي لأردوغان، دخول القاعة حاملًا سلاحه، ليتم منعه وإبعاده عن القاعة، بحسب وسائل إعلام موريتانية.

 

وحاول عناصر حرس الرئيس التركي السيطرة على البوابة وإدخال بقية الوفد التركي من وزراء ورجال أمن، إلا أن الحرس الجمهوري الموريتاني رفض السماح لهم بالدخول.

 

وكانت زيارة أردوغان لموريتانيا في إطار جولة إفريقية استهلها بالجزائر، وتشمل أيضًا السنغال ومالي.

 

جنوب أفريقيا  (يوليو 2018 )

 

في يوليو من العام الماضي، قالت وسائل إعلام في جنوب أفريقيا وصحفيون أتراك إن حراس الرئيس التركي اعتدوا بالضرب على محتجين ضد سياسته في العاصمة الإدارية للبلاد بريتوريا.

 

وكان أردوغان يزور جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة الدول الأربع "بريكس" حينها.

 

وذكرت صحيفة "أحوال" التركية أن حرس السفارة التركية بجنوب أفريقيا اعتدوا بالضرب على محتجين ضد سياسته في قمع معارضيه.

وقام حرس السفارة بضرب شاب كان ضمن مجموعة من "حركة التضامن التركية"، التي احتشدت أمام المقر الجديد للسفارة التركية في بريتوريا، الذي افتتحه أروغان.

 

وقال الشاب للقناة التلفزيونية: "لقد اعتدى علينا 10 أشخاص من حراس أردوغان أمام السفارة، وذلك على مرأى من أفراد الشرطة الذين لم يحركوا ساكنا"، وأضاف: " من حقنا أن نحتج".

 

واشنطن (مايو 2017)

 

شهدت واشنطن، على واقعة للحرس التركي، حيث أصيب أكثر من 10 أشخاص، خلال شجار اندلع أمام مقر إقامة السفير التركي في واشنطن، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للولايات المتحدة.

 

ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، قام حرس الرئيس التركي بالتعامل مع محتجين، ما أسفر عن سقوط جرحى.

واندلع الشجار في نفس يوم اجتماع الرئيس التركي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الحادث.

 

وانتقدت واشنطن، أفعال حرس الرئيس التركي، مع محتجين أتراك فى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت، في ذلك الوقت "العنف لم يكن يومًا ردًا ملائمًا على حرية التعبير ونحن نؤيد حق الناس فى كل مكان فى التعبير الحر والاحتجاج السلمي"، بحسب وكالة رويترز.

في أكتوبر 2017، أصدرت الولايات المتحدة مذكرات اعتقال بحق 16 شخصا من بينهم الحراس المكلفين بحماية أردوغان بسبب تلك الواقعة.

الإكوادور (فبراير 2016)

 

وجهت حكومة الإكوادور يوم الـ6 من فبراير من عام 2016 مذكرة احتجاج للحكومة التركية، إثر تصرفات حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذين اعتدوا على 3 ناشطات في الأكوادور أثناء زيارة الأخير للبلاد.

 

وكان محتجون، معظمهم من النساء، قاطعوا بصورة مفاجئة كلمة الرئيس التركي وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع بالحرس الخاص لأردوغان إلى التدخل بعنف.

وتسبب التدخل الأمني التركي في أزمة سياسية في البلاد، بعد إعلان رئيسة البرلمان في الإكوادور، أنها ستسأل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركي، وتحميلها مسؤولية الاعتداء على مواطنات وبرلماني.

 

واشنطن ( مارس 2016)

 

تستمر أزمات الحرس الشخصي للرئيس التركي، وهذه المرة في واشنطن، ففي شهر مارس 2016، اشتبك الحرس الخاص المكلف بحماية الرئيس التركي مع نشطاء وصحافيين خارج معهد بروكنغز الأمريكي حيث ألقى أردوغان كلمة هناك، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية آنذاك.

وكان أردوغان في زيارة لواشنطن للمشاركة في قمة كبيرة حول الأمن النووي يستضيفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 

كنتاكي (يونيو 2016)

 

في الـ10 من يونيو 2016، اضطر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للانسحاب من مراسم تأبين الملاكم العالمي محمد علي كلاي مكتفيًا بالمشاركة في صلاة الجنازة.

 

ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين حيث حضر إلى مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي، لكنه اختصر زيارته فجأة لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له وفق ما نقلته وكالة ”فرانس برس“ عن وسائل إعلام تركية، رغم أنه كان مقررًا أن تستمر ليوم آخر.

ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.

 

وأشارت وسائل إعلام، إلى أن الحرس الشخصي لأردوغان اشتبك مع موظفي جهاز الأمن السري الأمريكي وتمت تسوية الأمر بعد تدخل ممثلي الوحدات الخاصة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان