قال ماتياس شمالي، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة نحو الأسوأ.

وأضاف شمالي، خلال لقاء صحفي نظّمته مؤسسة "بيت الصحافة" اليوم الأحد، أن ذلك حدث، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، وما ترتب عليه من ازدياد البطالة وانهيار الاقتصاد وتقييد التجارة الحرة، موضحًا أن الحل الأمثل لتحسين الأوضاع بغزة، هو رفع الحصار عن القطاع، وإعطاء حرية العمل والتجارة.

وتخوف "شمالي" من المشاكل الاجتماعية المتزايدة بغزة، لافتاً إلى أن المراكز الصحية، التي يزيد عددها عن 28، وثّقت زيادة في حالات الاكتئاب، والانتحار، وزيادة استخدام الممنوعات والمخدرات.

وأدان سلوك دول العالم تجاه ما يحدث في مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث أُصيب أكثر من 31 ألف شخص، 7 آلاف منهم بالرصاص الحي، وقتل أكثر من 200، 13 منهم من طلبة مدارس أونروا.

وارتفعت نسبة البطالة في غزة إلى 52 بالمئة، وتخطت نسبة الفقر الـ80 بالمائة، حسب كل من الإحصاء الفلسطيني، واللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، ووفقًا لتقرير أصدره برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، 19 ديسمبر الماضي، فإن 70 بالمئة من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.