أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين خلال تواجده في كوريا الجنوبية، التي يزورها عقب إتمام زيارته إلى مدينة أوساكا اليابانية، التي احتضنت على مدى اليومين السابقين، قمة مجموعة العشرين، أن مسئولي واشنطن وبيونج يانج، أوشكوا على إتمام الترتيبات اللازمة للقاء.
وتابع: "سأذهب إلى المنطقة المنزوعة السلاح مع رئيس كوريا الجنوبية، وهناك سألتقي مع كيم، وأصافحه وأقول له مرحبًا، مُضيفًا أن العقوبات على كوريا الشمالية، مازالت مطروحة.
وردًا على سؤال حول الهدف من اللقاء، قال ترامب: "سأصافحه فقط، لأننا لم نر بعض منذ اللقاء الأخير في فيتنام".
وفي 23 يونيو الجاري، تلقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون رسالة من ترامب وصفها بأنها ذات مضمون جيد.
والتقى كيم وترامب مرتين، الأولى في هانوي، فبراير الماضي، والثانية في سنغافورة، يونيو 2018، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن.
وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وإلى جانب عقوبات مجلس الأمن تواجه بيونج يانج، عقوبات أحادية الجانب من قبل العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.