تجدَّدت الاشتباكات اليوم الجمعة بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيساوية في القدس الشرقية المحتلة.

 

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إنَّ قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت البلدة صباح اليوم، فرد الشبان الفلسطينيون برشقها بالحجارة.

 

وكان محمد عبيد، 20 عامًا، قد استشهد إثر إصابته برصاصة في قلبه أطلقها أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، بعد اقتحام قوات من الشرطة للبلدة.

 

وكان استشهاد عبيد أدى إلى مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة العيساوية، مساء الخميس.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنَّ 20 فلسطينيًّا أصيبوا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما ذكر شهود عيان أنَّ ثلاثة فلسطينيين على الأقل، أصيبوا نتيجة اعتداء شرطة الاحتلال عليهم.

 

وكان العشرات من شكان العيساوية نظموا مساء أمس الخميس وقفة سلمية احتجاجًا على تصاعد اعتداءات شرطة الاحتلال عليهم خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وما زالت الشرطة الاسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد.

 

وقال المحامي محمد محمود للصحفيين، الجمعة، إن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية لم يلزم الشرطة بتسليم جثمان الشهيد إلى ذويه وإنما طلب من الشرطة تحديد موقفها من الطلب في غضون 48 ساعة.

 

وأضاف: "سيتم التوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإلزام الشرطة بتسليم الجثمان لذوي الشهيد".