أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الجمعة، اغتيال مازن فقهاء أحد محرري "صفقة شاليط"، بنيران مجهولين جنوبي مدينة غزة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة التي تديرها حركة "حماس" في القطاع إياد البزم، في تصريحاتٍ أوردتها "الأناضول".
وقال البزم إنَّه تمَّ اغتيال فقهاء الذي ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد أن تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة".
وأضاف "المتحدث" أنَّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية فتحت تحقيقًا عاجلًا بالحادث.
من جانبه، ذكر أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة بغزة، في تصريحات صحفية، أنَّه تمَّ العثور على فقهاء مصاب بأربع رصاصات في رأسه.
وأشار البطنيجي إلى أنَّ عملية الاغتيال تمت من قبل مجهولين بسلاح كاتم صوت، أمام بوابة إحدى البنايات السكنية.
في السياق ذاته، وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، العملية بـ"الجبانة".
وقال الرشق - في تصريح عبر حسابه بموقع "تويتر": "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر القائد الشهيد مازن فقهاء، بمسدس كاتم صوت قرب منزله في قطاع غزة".
وفقهاء، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة "حماس" وتل أبيب عام 2011، تمَّ بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلًا فلسطينيًّا.
وفي 2013، زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنَّ حركة حماس أنشأت قيادة لجناحها العسكري كتائب عز الدين القسّام في الضفة الغربية؛ ولكنها تُدار من قطاع غزة عبر معتقلين سابقين محررين ومبعدين إلى القطاع.
وقالت الصحيفة إنَّ فقهاء هو أحد القادة الذين يترأسوا الجناح العسكري، مشيرةً إلى أنَّه خطَّط عام 2002 لعملية أدت لمقتل تسعة إسرائيليين.