كشفت وزارة الموارد المائية والري،  التفاصيل الكاملة عن حصص مياه الري اللازمة للزراعات خلال الموسم الحالي ، مؤكدة أنه لا صحة لما تردد بشأن امتناع الحكومة بتوفير الحصص خاصة وأن الدولة حريصة على  تطبيق منظومة الرى الحديث، وذلك بهدف ترشيد استخدام المياه فى الزراعة، وزيادة الإنتاجية الزراعية.

وأكدت وزارة الري، التزام الحكومة بتوفير كل الاحتياجات المائية اللازمة لري الزراعات الحالية، مع ضمان توزيعها بكفاءة طبقاً للخطة الموضوعة.

كما أعلنت وزارة الري، حرص الدولة على توفير المياه لكل المنتفعين بالقطاع الزراعي، مؤكدة أنه تم تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية لضمان توفير المياه والوقوف على حالة الترع والمصارف والمحطات بكافة المحافظات، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة حال رصد أى مخالفات أو تعديات على تلك الموارد المائية.

وأضافت وزارة الري، أنه لم يتم ورود أى شكاوى تذكر، وذلك على الرغم من أن هذا موسم أقصى الاحتياجات المائية.

وفيما يخص مفاوضات سد النهضة، علق المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، على إعلان وزير الري الإثيوبي بدء الملء الأولي لسد النهضة.

وقال متحدث وزارة الري، في تصريحات صحفية، عقب الإعلان الإثيوبي مباشرةً، إن الإجراء التالي من مصر بعد إعلان إثيوبيا بدء ملء السد، سيكون سياسيًا ويعود لوزارة الخارجية.

وكان وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، قد أعلن الأربعاء الماضي، البدء رسميًا في ملء سد النهضة، حسبما أعلن التلفزيون الإثيوبي.

وجاء إعلان وزير الري الإثيوبي، على الرغم من الرفض المصري، وعدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة حول القضايا الرئيسية المتعلقة بقواعد ملء وتشغيل السد. 

وقال "سليشي بقلي"، إن المرحلة التي وصل إليها السد تمكن من بدء عملية التخزين الأولي المقدر بـ4.9 مليار متر مكعب من أصل 74 مليار متر مكعب السعة الإجمالية للبحيرة خلف السد.

وأكد وزير الري الإثيوبي، صحة الصور التي نشرتها بعض المواقع والوكالات، والتي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية حول بدء عملية التخزين بسد النهضة، مضيفا أن ما وصلت إليه أعمال البناء في السد تمكن كنتيجة طبيعية من بدء الملء لبحيرة السد.