فتاة عشرينية تبين إصابتها بفيرس كورونا تبكي وتصرخ مستغيثة، قبل أن تنهار وتسقط أرضا بينما يحاول عدد من الأشخاص تهدئتها"، مشهد قيل أنه قد حدث بين أورقة مستشفى الطلبة بالإسكندرية، ولاقى رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تعاطف المتابعين ورعبهم في الوقت نفسه مع المخاوف من انتشار الفيروس.

وما زاد من مصداقية المقطع لدى الكثيرين أنه جاء بعد أسبوع من قرار وزارة الصحة بغلق مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية بعد اكتشاف حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، حيث تم تحويل المستشفى بالكامل إلى حجر صحي على جميع المرضى والأطباء والتمريض والعاملين، بينما تم إحالة الحالة إلى مستشفى العزل بالعجمي.

"مصر العربية" تواصلت مع الدكتور أحمد مصطفى، مدير مستشفى الطلبة التابعة لجامعة الإسكندرية، والذي أكد أنه لا يعلم شيئا عن المقطع الذي قيل أنه تم تصويره في المستشفى، مشيرا إلى أن جميع المرضى والأطباء والعاملين الذين تم وضعهم تحت الحجر الصحي بالمستشفى قد خرجوا بالفعل بعدما تبين سلبية نتائج التحاليل الخاصة بهم.

ورجح "مصطفى" أن يكون مقطع الفيديو قد تم تصويره قبل خروج المحتجزين من المستشفى، وتم استخدامه بشكل سلبي ممن وصفهم المتربصين بأمن مصر وناشري الشائعات، على حد قوله.

وأشار "مصطفى" إلى أن احتجاز العاملين والمرضى والأطباء داخل المستشفى تم بعد اكتشاف حالة إصابة لممرضة عاملة بالمستشفى كإجراء احترازي وأنهم خرجوا بعدما تبين سلبية نتائح تحاليلهم.

ولفت "مصطفى" إلى أنهم قد قاموا بالفعل بتعقيم كل أنحاء المستشفى من مبان وغرف مرضى وممرات ومعامل وغرف أطباء حيث من المقرر أن يتم إعادة فتحها للمواطنين خلال يومين مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

مقطع الفيديو. من هنا