انطلقت اليوم الجمعة أولى رحلات الحج البري للأراضي المقدسة، وقال أحمد إبراهيم، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن الرحلة تستغرق ما بين 24 و36 ساعة للوصول إلى الممكلة السعودية.
وأوضح "إبراهيم" في تصريحات صحفية له، أن المسافة من ميناء نويبع حتى ميناء العقبة بالأردن تستغرق قرابة 6 ساعات فى حالة استخدام عبارة سريعة، أما إذا كانت عبارة عادية فتستغرق قرابة الـ12 ساعة.
وأضاف عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن لجان وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة ستنتشر بكل من، ميناء نويبع والعقبة الأردنى ومنفذ حالة عمار السعودى؛ وذلك للتأكد من اتباع قائدى الأتوبيسات الناقلة للحجاج لضوابط الحج البرى، من إعداد الحجاج داخل الأتوبيس واستيفائهم للأوراق المطلوبة، بالإضافة إلى الأمور الفنية بالمركبة وهي أن تكون مزودة بجهاز GPS وجهاز محدد السرعة، بالإضافة إلى التأكد من صلاحية السيارة سياحيًا وفنيًا وكذلك مستلزمات الوقاية والسلامة.
من جانبها، أطلقت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة حملتها الإعلامية لموسم الحج العام الجاري (1438 هجرية، 2018 ميلادية).
جاء ذلك خلال حفل حضره وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد ومسؤولين آخرين، في جدة، تخلله فيديو تعريفي استعرض الخطة الإعلامية لموسم الحج، وفق بيان لوزارة الإعلام بالمملكة.
وعرض الفيديو المبادرات والاستراتيجيات التي تتضمنها الخطة، وأبرزها الهوية الجديدة وشعار حج 1439هـ "العالم في قلب المملكة".
كما كشف استراتيجية التناول الإعلامي للحج، والرسائل الإعلامية الرئيسية، وخطة الإعلام الدولي، والخطة الإعلامية الاستباقية لمواجهة الأزمات الإعلامية، والحملة الإعلامية الرقمية الشاملة بشأن الحج.
وفي كلمته بالحفل، أعلن وزير الإعلام السعودي، تدشين موقع إلكتروني، ليكون المصدر الإعلامي الرئيسي لما يخص أعمال الحج.
وشدد العواد، على حرص "المملكة" على استضافة جميع القنوات الراغبة في نقل الحدث العالمي العظيم، من خلال تهيئة البنى التحتية للقنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة.
وقال إن وزارة الإعلام تستضيف هذا العام أكثر من 800 من الإعلاميين الأجانب البارزين لتغطية شعائر الحج.
وأشار العواد إلى تجهيز مراكز إعلامية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
ولفت إلى أن المراكز الإعلامية ستوفر خدمات الصور الحية والفوتوغرافية والمعلومات الكاملة حول ما قدمته المملكة من إنجازات في توسعة الحرمين الشريفين، وتطوير المنطقة الحضارية المحيطة بهما، للتيسير على الحجاج والمعتمرين.
وغادر أول أفواج الحج مطار القاهرة، أمس الخميس، بحضور الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدني، وسط أجواء احتفالية تخللها إطلاق «الزغاريد» ودق الطبول وتشديدات أمنية مكثفة.
وتنقل شركة «مصر للطيران» نحو 50 ألف حاج، وتجمع الحجاج فى الخيمة المكيفة التى أقامتها شركة ميناء القاهرة الجوى لتكون المحطة الأخيرة لوداع واستقبال أسر الحجيج وذويهم ممن حضروا فى وداعهم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن خدمة الحجيج شرف لكل مسئول ولكل من يقوم بها سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضاف «جمعة» فى مؤتمر صحفى عُقد أمس بصالة الحج الموسمية بمطار القاهرة لتوديع أول أفواج حجاج بيت الله الحرام هذا العام، بحضور وزير الطيران المدنى الفريق يونس المصرى ووزير مجلس النواب عمر مروان رئيس بعثة الحج، أنه يطلب من الحجاج «أن يكونوا سفراء مصر فى هذه الرحلة الربانية، وعلينا أن نكون نموذجاً مشرفاً ومحترماً للدين والوطن».
ومطلع يوليو الماضي، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان "انتهاء ترتيبات قدوم حوالي مليوني حاج من مختلف دول العالم لموسم 1439هـ". -
