حسم المنتخب المصري تأهله إلى منافسات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، بعد الفوز على الكونغو بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا.
وبدأت جماهير الكرة المصرية تُمني نفسها بمشاهدة الفراعنة في روسيا، إلا أن روايح الأزمات بدأت تضرب المنتخب المصري قبل بدء الإعداد لمنافسات المونديال.
وفقًا للوائح البطولة هذه النسخة، فإن الـ32 منتخب المشاركين في كأس العالم مقرر تقسيمهم على 4 مجموعات كل مجموعة تضم 8 فرق، إلا أن كل مجموعة لن تشارك في مدينة واحدة كما عهد سابقًا، بل ستخوض كل مجموعة مبارياتها على ملاعب مختلفة قد تصل إلى 6 ملاعب.
وبالنظر للمجموعة الأولى التي ستضم بالتاكيد البلد المضيف “روسيا”، فنجد أن المباريات مقسمة كالآتي:
ستة ملاعب مختلفة لمباريات المجموعة الأولى
و هو ملعب كرة قدم يقع في موسكو عاصمة روسيا، يتسع لـ78،360 مشجعًا، وهو الملعب الرسمي الذي يخوض فيه نادي سبارتاك موسكو مبارياته.
أحد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2018، ويقع في ييكاتيرينبرغ، ويتسع لـ 27,000 مشجعًا.
يطلق عليه “زينيت أرينا”، ويقع في الجزء الغربي من جزيرة كريستوفسكي بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا.
يقع بمدينة روستوف-نا-دونو في روسيا، وهو الملعب الرئيسي لنادي روستوف، و من المقرر أن سيستضيف الملعب منافسات منها كأس العالم لكرة القدم 2018، ويتسع لـ 45,000 ألف متفرج.
ملعب كرة قدم قيد الإنشاء بمدينة سامارا في روسيا، سيستضيف الملعب منافسات منها كأس العالم لكرة القدم 2018، وتتسع قدرة الملعب الاستيعابية إلى 44,918 ألف متفرج.
التنقلات من مدينة لأخرى، ستؤثر بشكل قاطع على أداء لاعبي منتخب مصر، فقد تبعد كل مدينة عن نظرتها عدة كليومترات، وربما يحتاج الانتقال الداخلي إلى طائرة، الأمر الذي قد يعرض اللاعبين لخطر الإرهاق، وعلى الجهاز الفني أن يعد اللاعبين نفسيًا لكيفية التعامل مع مثل تلك الأمور، بالإضافة إلى كيفية التأقلم على الأجواء بشكل سريع، خاصة وأن المنتخب سيخوض كل مباراة على ملعب يختلف عن المباراة السابقة.