رئيس التحرير: عادل صبري 05:42 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الداخلية الفلسطينية: لا نستبعد شن هجوم مصري على غزة

تحدثت عن مخطط "دموي" بمشاركة أجهزة عربية..

الداخلية الفلسطينية: لا نستبعد شن هجوم مصري على غزة

معتز بالله محمد 15 سبتمبر 2013 19:07

قالت الداخلية الفلسطينية إنها لا تستبعد استهداف الجيش المصري لمواقع في قطاع غزة، وأن حركة حماس قد وضعت آليات للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة، وأكدت أنها ستكشف قريبًا في "مؤتمر كبير" عن تفاصيل جديدة ومهمة لما وصفتها بالمؤامرة ضد غزة، وتعهدت أن يتحدث "المتورطون" أمام الجماهير الفلسطينية بالصوت والصورة.

 

وقال إسلام شهوان، الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، - ردًا على سؤال حول مدى صحة ما يتردد من أنباء بشأن إمكانية شن هجوم مصري على غزة ورفح الفلسطينية تحديدًا ـ : "في ظل ما يتم رصده وما نسمعه من أحداث في الجانب المصري، هناك عدة سيناريوهات، أسوأها أن يقدم الجيش المصري على استهداف بعض المواقع أو يتقدم نحو الحدود الفلسطينية، ومن خلال علاقتنا الوطيدة والعريقة بين مصر وغزة لا نجد أي مصلحة للجانب المصري أن يتم استهداف غزة أو تشديد الحصار عليها".

 

وتابع: "وعندما يتم التواصل عبر الجهات الرسمية ما نسمعه ماهي إلا تطمينات. نحن وضعنا عدة سيناريوهات ووضعنا آليات للتعامل مع كل هذه السيناريوهات، وأتمنى أن تُفضي الأمور إلى خير".

 

المؤامرة


وتعهد شهوان في حديث أدلى به لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" بالكشف عما وصفه بالمخطط الكبير لنشر الفوضى في قطاع غزة وتنفيذ عمليات دموية.

 

ولفت إلى أن ما سماها بـ"بعض المتنفذين في بعض الأجهزة الأمنية لدول عربية" بالإضافة إلى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية والأمن الوقائي قاموا بالإشراف والتخطيط لهذا المخطط "الإجرامي" الذي كان يستهدف بعض المؤسسات الهامة والسيادية بغزة حتى يعمل على إحداث فوضى وإراقة الدماء وإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

 

وكشف شهوان أن المخطط يقوم أيضًا على تجزئة محافظات غزة بالإضافة للاستعانة بالاحتلال الإسرائيلي في بعض المواقف إذا تطلب الأمر. كذلك الإتيان ببعض عناصر أجهزة الأمنية المقيمين في المخيمات الفلسطينية بالأردن.

 

وقال إن الأجهزة الأمنية قد صادرت كميات كبيرة من الأموال والسلاح التي دخلت عبر الأنفاق قبل هدمها، وذلك بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني. وتحدث عن فيديوهات لاعترافات متورطين بتفاصيل المؤامرة، مؤكدًا أن الداخلية سوف تكشف المخطط كاملاً بكافة الأسماء والتفاصيل.


وأضاف شهوان "ما أعلنا عنه في مؤتمر مسبق كان جزءًا وبداية حتى نضع النقاط على الحروف ونضع كل الدول العربية أمام مسئولياتها تجاه غزة وما نعلم ما الفائدة التي تعود على بعض الأنظمة عندما تستعدي غزة وتوجه بعض مصطلحات اللوم والتهديد لغزة".

 

واتهم المتحدث باسم الداخلية الفلسطينية بغزة بعض أجهزة الاستخبارات العربية بالمشاركة "في التآمر على غزة بالتنسيق مع المخابرات الصهيونية وكل ذلك هدفه كسر شوكة المقاومة بغزة" على حد قوله.

 

حماس ومصر


يشار إلى أن حربا لفظية يشنها الإعلام المصري التابع لسلطات الانقلاب على حركة حماس منذ فترة بتهمة الضلوع في تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء وهو ما تنفيه الحركة جملة وتفصيلاً.

 

وسرعان ما انتقلت هذه الحرب من شاشات التلفزة إلى أرض الواقع فقام الجيش المصري بهدم عشرات الأنفاق التي تمثل شريان الحياة لسكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل في الأساس.

 

وفي تطور جديد تجولت بعض الآليات العسكرية المصرية منذ أيام داخل الخط الحدودي على الجانب الفلسطيني، ما اعتبره البعض رسالة لحماس بما يمكن أن تصل إليه القوات المصرية.

 

وعلى الجانب الإسرائيلي تسود حالة من الرضا التام لما يحدث على الحدود المصرية- الفلسطينية، واعتبر محللون إسرائيليون أن مصر تقوم بتنفيذ ما عجزت عنه إسرائيل طوال سنوات، ألا وهو إضعاف حركة المقاومة الإسلامية حماس.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان