رئيس التحرير: عادل صبري 05:41 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

قادة عراقيون يطالبون بخيار سلمي في سوريا

قادة عراقيون يطالبون بخيار سلمي في سوريا

العرب والعالم

رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي

قادة عراقيون يطالبون بخيار سلمي في سوريا

الأناضول 10 سبتمبر 2013 09:21

رفض قادة وزعماء الكتل السياسية في العراق الضربة العسكرية المحتملة لسوريا، داعين إلى دعم الجهود السلمية بدلا من الخيار العسكري لحل الأزمة السورية.

 

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع الرئاسات العراقية الثلاثة الرئاسية والحكومية والبرلمانية وزعماء الكتل السياسية الذي ترأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء أمس في بغداد، وبحثوا فيه اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأضرار المحتملة لتداعيات الأزمة السورية واحتمالات التدخل العسكري بسوريا.

 

وأوضح البيان الذي حصلت عليه وكالة الأناضول "أن القادة المشاركين في الاجتماع اتفقوا على العديد من النقاط يتقدمها رفض الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، ودعوة الأطراف الداعية لها إلى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء إلى الخيار العسكري، وتبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية، وحشد الجهد السياسي والدبلوماسي والشعبي لإنجاحها".


كما أدان البيان "استخدام السلاح الكيمياوي من أية جهة كانت"، داعيا إلى "اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية، وضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري".


وفي الشأن الداخلي اتفق المجتمعون في البيان على أهمية "ترصين الصف الوطني، والعمل على حل المشاكل الداخلية من خلال وضع آلية لإدامة الحوار بين الكتل السياسية، وفي طليعتها مبادرة السلم الاجتماعي والمؤتمر الوطني المزمع عقده، والعمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت، ودعوة الأجهزة الإعلامية إلى التزام المهنية والابتعاد عن التحريض، والحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة، ومساءلة من يتجاوز ذلك".


كما شدد البيان على "ضرورة التصدي بكل قوة لمكافحة الإرهاب والميليشيات، والممارسات الطائفية، وحصر السلاح بيد الدولة، واتخاذ موقف ايجابي من مطالب القوى السياسية والمطالب المشروعة للمتظاهرين في كل أنحاء العراق".


وجاء الاجتماع قبل ساعات من قيام وفد برلماني عراقي برئاسة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بزيارة رسمية إلى تركيا اليوم، ومنها إلى إيران لتناول الأزمة السورية وتداعيات الضربة العسكرية المحتملة عليها مع المسئولين في أنقرة وطهران، والسعي من أجل توحيد المواقف الدولية لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، بحسب بيان صادر عن مكتب النجيفي.

 

ويناقش الكونغرس الأمريكي توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد؛ بعد اتهامات للنظام باستخدامه السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب)، يوم 21 أغسطس الماضي؛ مما أسقط أكثر من 1400 قتيل، بينهم أطفال ونساء، بحسب واشنطن والمعارضة السورية. وهو ما ينفيه النظام السوري، متهما المعارضة والغرب بالعمل على اختلاق ذريعة لشن هجوم على سوريا.

 

وأعلن النظام السوري، أمس الاثنين، أنه قبل مقترحا روسيا بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية للحيلولة دون شن هجوم عسكري على سوريا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان