كشفت وسائل إعلام نمساوية قريبة من دوائر الحكم اليوم الاثنين النقاب عن عزم الرئيس النمساوي هاينز فيشر لعب دور الوسيط بقوة في مشكلة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى اللقاءات السابقة التي عقدها وفد النمسا الرسمي المشارك في اجتماعات منظمة الأمم المتحدة الأخيرة، حيث التقى فيشر رئيس جمهورية النمسا برئيس السلطة الفلسطينية دكتور محمود عباس، والتقى وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر بعباس أيضا.
أشارت جريدة (النمسا) اليومية واسعة الانتشار، وجود نية لدى الرئيس النمساوي فيشر لعقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني حيث وصفت اللقاء بالحساس، مرجعة السبب إلى صدور تصريحات سابقة عن الرئيس روحاني هدد فيها بتدمير إسرائيل.
جدير بالذكر، أن النمسا صوتت لصالح حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أيدت حصول فلسطين على عضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، فيما ترفض دائما التوسع في المستوطنات الإسرائيلية وتصفها بعدم الشرعية.
