قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تحترم دائمًا القيم الإنسانية، ونحن الآن أما الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف كيري في مؤتمره الصحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن أول ضحايا الأسلحة الكيميائية كانوا في فرنسا، واجتمعت وقتها عصبة الأمم والتي حرمت استخدام هذه الأسلحة في أي حال من الأحوال، ولكن بشار الأسد تخطى هذا الخط الأحمر، وزيادة على ذلك أنه لم يستخدمه في حرب بين جيشين ولكن استخدمه ضد المدنيين.
وقال كيري : "بشار يعلم أنه سوف يعاقب على فعلته هذه، وليس من المبالغ فيه أن أمن العالم أجمع يتوقف على تصرفنا تجاه احترام المواثيق الدولية الموضوعة منذ قرن مضى، فنحن واضحون منذ البداية بأن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة السورية هي الحل السياسي وليس العسكري، ولكن ما نخطط له الآن هو توجيه ضربة تحد من قوة نظام الأسد، وبعد ذلك نبحث الحل السياسي".
وقال كيري : "إننا لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم البشعة، فنحن الآن بصدد رد يناسب بشاعة المذابح التي ارتكبها النظام السوري، فنحن نقف مع فرنسا من أجل احترام القوانين لأجل الأجيال القادمة، والأمر الآن يختلف عن العراق وكوسوفو، فتدخلنا سيكون محدودا".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذ عقد مساء اليوم السبت لمناقشة الأزمة السورية ومسألة توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، على خلفية اعتداء النظام السوري على المدنيين بالأسلحة الكيميائية.
