قالت هيئة علماء اليمن، إنها وقفت أمام إعلان الحكومة الأمريكية ومن تحالف معها توجيه ضربة عسكرية لقوات النظام السوري، وأدانت "استمرار الدعم من بعض الدول والأحزاب للنظام السوري وجرائمه الوحشية".
وأكدت استنكارها وإدانتها لـ"الجرائم والمجازر البشعة المستمرة منذ أكثر من عامين التي ترتكبها قوات النظام السوري ومليشياته بحق الشعب السوري".
وأعربت هيئة علماء اليمن - في بيان صحفي اليوم الجمعة - عن قلقها العميق من إقرار مبدأ التدخل العسكري من الدول الأجنبية في الدول العربية والإسلامية، والذي "سوف يمس مقومات الدول العربية والإسلامية لصالح حسابات أجنبية".
وأكد البيان، أن الهيئة تتابع بشكل مستمر مجريات الأحداث وتطوراتها في سوريا، وما يجري "من مجازر وجرائم بشعة، وإبادة جماعية يتعرض لها الشعب السوري على يد النظام الظالم المستبد".
وقالت الهيئة - في بيانها - إنها تابعت ما جرى من استخدام للأسلحة الكيماوية التي راح ضحيتها أكثر من ألف وثلاثمائة من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال من أبناء الشعب السوري في مجزرة بشعة وجريمة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية في ظل عجز وفشل الدول العربية والإسلامية والمنظمات التابعة لها في إيقاف حمام الدماء في سوريا.
ودعت الهيئة كل علماء الأمة الغيورين وكل الاتحادات والروابط العلمية التي تمثل علماء الأمة الصادقين وفي مقدمتهم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين لعقد لقاء تشاوري لدراسة أوضاع الأمة والقيام بواجبهم في إعداد البرامج الكفيلة بمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعوب الأمة الإسلامية ودولها، ويمكنها من توحيد صفها ولم شملها.