رئيس التحرير: عادل صبري 10:16 مساءً | السبت 05 يوليو 2025 م | 09 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

هولاند يبحث عن حلفاء لضرب الأسد

هولاند يبحث عن حلفاء لضرب الأسد

العرب والعالم

الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

"ليبراسيون":

هولاند يبحث عن حلفاء لضرب الأسد

أ ش أ 06 سبتمبر 2013 10:12

كتبت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن الرئيس فرانسوا هولاند يبحث خلال قمة العشرين المنعقدة حاليا بسان بطرسبرج عن دعم سياسى لا سيما أوروبى للتدخل العسكري المحتمل ضد سوريا.

 

وأضافت الصحيفة اليسارية اليوم الجمعة، أن هولاند يوجد فى موقف "أقل ما يقال عنه إنه غير مريح"، حيث إنه يتعين عليه خلال القمة إجراء محادثات من أجل تشكيل تحالف دولى مع الولايات المتحدة "على الأقل سياسيا" تمهيدا للضربات العسكرية ضد دمشق.

 

وأشارت "ليبراسيون" إلى أن الرئيس الفرنسى استقبل أمس خلال اليوم الأول لأعمال القمة بـ"تصريحات باردة" من جانب رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوي الذى أكد أنه "لا يوجد حل عسكري في سوريا.. وأن الحل لابد وأن يكون سياسيا" وأن يتم ذلك فى إطار الأمم المتحدة، رافضا بذلك – وبحسب الصحيفة- إعطاء الضوء الأخضر للعمليات العسكرية.

 

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى وبعد اجتماعه أمس الخميس مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الداعم الأول للتدخل ، التقى أولاند مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى أكدت على أهمية التوصل إلى حل سياسي.

 

وأضافت "ليبراسيون" أنه في الوقت نفسه، يحاول هولاند إقناع محاوريه أن التدخل العسكري لا يتعارض مع "الحل السياسي" للأزمة السورية والذى تدافع عنه المستشارة ألمانية.

 

وفى السياق ذاته..رأت الصحيفة – فى افتتاحيتها- أن الضربات المحتملة ضد سوريا تقسم العالم، سواء بالنسبة لأعضاء مجموعة العشرين، أو دول الجنوب، كما الأحزاب السياسية والمثقفين في الغرب..محللة ذلك بأن "حرب المواقف تسبق دوما الحرب الحقيقية".

 

وأضافت أن الجميع يتساءل بالفعل عن مرحلة ما بعد الحرب (المتوقعة).. وما الذى يريده كل من الرئيسين الفرنسى والأمريكى فى نهاية المطاف "بعد معاقبة الأسد".

 

وأوضحت "ليبراسيون" فى افتتاحيتها أن فرنسا والولايات المتحدة سيكونان أكثر مصداقية ويمكنهما التغلب على عزلتهما، إذا ما عزز الرئيسان (أولاند وأباما)، بعد الضربات (الوشيكة) عملية انتقالية سياسية حقيقية، على أن يشمل الحل السياسي كل من روسيا وإيران (الداعمين للنظام)، وكذلك البلدان المجاورة والجهات الراعية للمعارضة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان