قال أحمد البقري، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، إن الجامعات المصرية عادت إلى ما هو أسوء من أيام حسني مبارك.
جاء هذا بعد قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لأفراد الأمن بالجامعات، وصدور قرار بإقالة مدير أمن جامعة الأزهر وتعيين لواء شرطة وعقيد جيش بدلًا منه.
وتابع: "هذا القرار يمثل مبررًا واضحًا لعودة أمن الدولة والداخلية مرة أخرى إلى الجامعة، ولا وجود لأمن مدني، مشيرًا إلى الطلاب سيتصدون لهم مثلما حدث عقب ثورة 25 يناير والهتاف ضدهم داخل الحرم الجامعي،:"أول مطلب للطلاب.. أمن الدولة برة الباب".
وتساءل عن مغزى إعطاء أفراد الأمن حق الضبطية القضائية فيظل وجود قانون تنظيم الجامعات الذي يضم عمل تحقيقات وتوقيع عقوبات على منفذي أحداث العنف داخل الحرم، مضيفًا "مَن يريد أن يفض اشتباك من أفراد الأمن لا يحتاج إلى ضبطية قضائية، وعمل ملفات مثل العهود السابقة".