أعلن وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، تأييد قرار باراك أوباما (الرئيس الأمريكي) باستخدام القوة العسكرية ضد نظام بشار الأسد في سوريا، وأن الهدف "إضعاف الأسد".
وأضاف تشال هيجل خلال مؤتمر عقد فى واشنطن ـ منذ قليل ـ اليوم الأربعاء بحضور جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي "هذا القرار (توجيه ضربة عسكرية لسوريا) الأكثر صعوبة؛ لكن هذه الأسلحة الكيميائية تشكل تهديدًا للولايات المتحدة الأمريكية كما عبرت كوريا الجنوبية عن قلقها من وجود خراسانات للأسلحة الكيميائية، وبالتالى لابد أن نقدم للعالم ضمانات لتحقيق الأمن".
وأكد أن "هذه الضربة تهدف لإضعاف الأسد، وشل قواته"، معربًا عن اعتقاده بأنه "من الممكن أن نقوم بعمل عسكري على نطاق محدود وضيق".