أكدت لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب رفضها التام لممارسات نظام بشار الأسد الدموي الذي حصد بآلته العسكرية حتى الآن عشرات الآلاف من أبناء شعبه وأخر هذه المجازر الوحشية مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها 1500 سوري غالبيتهم من الشيوخ النساء والأطفال.
ونوهت اللجنة إلى أن ما يثار حاليًا عن ضربة غربية وشيكة لسوريا بقيادة أمريكية يثير الكثير من التساؤلات حول توقيتها وأهدافها بعد ما يزيد على عامين ونصف العام من المجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبه.
وأكدت اللجنة على رفضها لأى تدخل عسكري لضرب سوريا مع تأييد كل جهد داعم لإزالة هذا النظام الدموي في إطار تحقيق مطالب الشعب السوري ومصلحته فقط وليس حسابات ومصالح إقليمية ودولية ضيقة مع التأكيد على وجود وسائل كثيرة- غير التدخل العسكري المباشر- لمساعدة الشعب السوري لمواجهة هذا النظام.