وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 102 شخص في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.

وذكرت الشبكة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الاثنين، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، أدت إلى مقتل 55  شخصا في ضواحي العاصمة دمشق، و14 في حلب، و10 في درعا، و8 في إدلب، و8 في حماة، و5 في حمص، و2 في دير الزور.

وأضافت الشبكة السورية أن من بين القتلى 10 أطفال و6 نساء.

وأفادت اللجنة التنسيقية المحلية السورية، أن 55 عسكريا من بينهم ضباط، انشقوا عن الوحدة السابعة عشرة، التابعة للجيش النظامي السوري في مدينة الرقة شمال سوريا، وأنهم انضموا إلى قوات المعارضة.

وأشارت اللجنة أن الجيش السوري الحر، قتل العديد من الجنود التابعين للوحدة السابعة عشرة، وسيطر على كثير من الذخائر والأسلحة النظامية.

ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن قوات الأمن السورية نجحت في قتل عدد كبير من "الجماعات المسحلة"، في عدة عمليات عسكرية شنتها في مناطق مختلفة من البلاد، ودمرت معداتهم وسياراتهم.

يشار الى ان  الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعلنت عن مقتل 101 ألف، و513 سوريا، منذ بداية الثورة السورية في شهر مارس، من عام 2011، وحتى تاريخ 21 أغسطس الماضي، تاريخ المجرزة الكيمياوية في الغوطتين بريف دمشق، موثقين بالاسم والمكان، والصورة والفيديو، وكيفية قتلهم.

وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها  الأحد، أن عدد القتلى من المواطنين المدنيين بلغ 89ألفا، و664، أي ما نسبته 88%، وهي نسبة مرتفعه جدا، حيث وصل في الحرب العالمية الثانية نسبة القتلى من المدنيين إلى 57%، على حد وصف الشبكة.

وأضافت الشبكة أن عدد القتلى من الأطفال يبلغ 10آلاف، و914 طفلا، أي ما نسبته 12% من المدنيين، وهي أيضا نسبة مرتفعه، بينما قتل 9911 امرأه، بنسبة تبلغ 11%، وهي نسبة مرتفعة أيضا، كما تشير الشبكة.