قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن بلدية "يهود" وسط إسرائيل قامت بتهويد مقبرة إسلامية تاريخية تعود إلى العصر المملوكي، عبر تحويلها إلى متنزه.
وبحسب بيان لـ"مؤسسة الأقصى"، صدر اليوم الإثنين، فإن "بلدية يهود المقامة على أنقاض قرية العباسية انتهكت مقبرة القرية التاريخية التي تعود إلى الفترة المملوكية من خلال بناء حديقة لألعاب الأطفال عليها ومتنزه عام".
وأوضح أن المؤسسة "رصدت تهويد المقبرة إثر زيارة ميدانية للمقبرة قامت بها ضمن مشروع صيانة ورعاية المقدسات الذي تعكف عليه".
ونددت المؤسسة بـ"هذا الانتهاك الواضح والمباشر لرفات المسلمين، خاصة أن الحديث يدور عن مقبرة لها تاريخها العريق".
وأعربت "مؤسسة الأقصى" عن "الاستهجان الكبير لهذا الانتهاك".
وحيّت "من تبقى من أهالي القرية الذين ما زالوا يحافظون على انتمائهم إليها من خلال زيارات التواصل المستمرة ومتابعة الانتهاكات التي قد تتعرض لها".
وقالت المؤسسة إنها ستتخذ الإجراءات اللازمة، وستقوم بالتوجه إلى رئيس بلدية يهود ومراجعته في الأمر والعمل على إيجاد سبل ملائمة لوقف هذا الانتهاك قبل اللجوء إلى السبل القانونية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على تهويد المعالم الإسلامية والعربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بغية طمس الهوية الإسلامية والعربية؛ ومن ثم تضييع حقوق الفلسطينيين.
