رئيس التحرير: عادل صبري 04:30 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسماء الأسد تتأنق لإخفاء وحشية زوجها

"ديلي ميل" البريطانية:

أسماء الأسد تتأنق لإخفاء وحشية زوجها

هدى ممدوح 02 سبتمبر 2013 11:57

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أسماء الأسد، قرينة الرئيس السوري، تحاول إخفاء وحشية زوجها السفاح بإظهار مزيد من تأنقها على النمط الغربي.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين، أن أسماء تخطت شخصية ماري انطوانيت، التي أعدمها الشعب الفرنسي، بسبب مبالغتها في شراء السلع الباهظة، بما فيها المنتجات الغذائية والصحية عبر الإنترنت، في الوقت الذي تنهار فيه سوريا من حولها.

 

وأسماء الأسد، هي ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن هو فواز الأخرس، المتزوج من سحر العطري، التي كانت تعمل في السفارة السورية بالعاصمة البريطانية.

ولدت أسماء في لندن، حيث كانت تدرس في إحدى مدارسها وكان أصدقاؤها يدللونها باسم "إيما"، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من جامعة لندن عام 1996، وقامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بنك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورجان، وتتقن اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والإسبانية.

 

وذكرت الصحيفة البريطانية أن أسماء - البالغة من العمر 38 عامًا - والتي وصفت يوما بأنها "وردة في الصحراء" تقبع مع بشار في مخبأ مقاوم للقنابل لتجنب الرعب الذي يلف سوريا، هربًا من الصواريخ الأمريكية المتوقع قريبًا أن تسقط على البلاد.

 

وتطلب أسماء أغذية غربية لأطفالها الثلاثة، لأنها لا تريد أن يتناولوا أطعمة تنتمي للمطبخ السوري فقط.

 

وورد بتقرير الصحيفة أن أكثر من 100 ألف رجل وامرأة و طفل قتلوا، وهرب ما يقرب من مليون سوري منذ مارس 2011، فيما تسوقت أسماء الأسد لتشتري ثريات من الكريستال البوهيمي الباهظ الثمن من براج "Prague"، وكأن الإنفاق تسارع مع عمليات القتل في سوريا.

 

وكانت رسائل بريد إلكتروني قد تسربت العام الماضي وأظهرت قيام أسماء بطلب أثاث، بما في ذلك 5 ثريات بقيمة 270 ألف جنيه استرليني من متجر في شارع الملوك في لندن بمنطقة تشيلسي.

 

ونوهت الصحيفة إلى الصور المنشورة لأسماء على موقع "إنستاجرام" حيث ظهرت بفستان أزرق جديد وحول معصمها سوار طبي " Jawbone UP" مخصص لحساب الخطوات التي تمشيها والسعرات الحرارية التي تحرقها.

 

وتجبر العقوبات المفروضة على نظام دمشق أسماء على استيراد وشحن ما تطلبه من بضائع عبر لبنان.

 

جدير بالذكر أن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يذكرون أن تعارف أسماء على بشار تم خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992 و1994، ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان