رئيس التحرير: عادل صبري 01:13 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

واشنطن بوست: مخاوف من التورط بسوريا

واشنطن بوست: مخاوف من التورط بسوريا

العرب والعالم

صورة ارشيفية

واشنطن بوست: مخاوف من التورط بسوريا

أ ش أ 02 سبتمبر 2013 10:50

 رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن هناك انقسامًا واختلافًا كبيرًا داخل الكونجرس الأمريكي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول القرار الواجب اتخاذه بشأن سوريا، مما يجعل اتخاذ القرار صعبًا للغاية.

وأوضحت الصحيفة أنه بدءًا من الرئاسة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي وانتهاء بالجمهوريين من حزب الشاي، قال المشرعون إنه سيتم إعادة كتابة طلب البيت الأبيض المبدأي لاستخدام القوة ضد سوريا خلال الأيام المقبلة، في محاولة لحشد دعم المتشككين داخل الكونجرس، إلا أن بعض المشرعين المخضرمين أبدوا شكوكهم من الموافقة على قرار استخدام القوة الجديد، ولاسيما في مجلس النواب.

وأضافت الصحيفة أنه يتبقى لدى مسئولي البيت الأبيض أقل من أسبوعين لحشد الدعم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والذي يقضي أعضاؤه أجازة صيفية عادية تنتهي في 9 سبتمبر الجاري، ولكن من المتوقع أن يبدأ النقاش حول قرار التفويض العسكري عقب عودتهم على الفور، ليجروا تصويتًا عليه في منتصف سبتمبر الجاري.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد توقع خلال ظهوره في خمسة برامج حوارية يوم أمس الأحد، الموافقة على القرار، وفق حديثه مع زملائه السابقين في مجلس الشيوخ.

وأفادت الصحيفة بأن مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قالوا أمس الأحد إن الإدارة الأمريكية قدمت أدلة مقنعة حول قيام الحكومة السورية بشن الهجوم الكيميائي، إلا أن المعضلة الرئيسية تكمن في وجود مخاوف من أن توجيه ضربة محدودة إلى سوريا لن يكون رادعا بشكل فعال وسيؤدي إلى إقحام القوات الأمريكية أكثر في الحرب الأهلية الدائرة هناك، وأشارت إلى وجود انقسام وتفكك كبيرين داخل الكونجرس الأمريكي، بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ والجمهوريين في مجلس النواب، اللذين طالما وصلا إلى طريق مسدود لاسيما في القضايا الكبيرة تقريبا.

وأضافت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى تزايد كتلة المعارضين من الجمهوريين، حذر كبار مساعدي الحزب الجمهوري الأحد من أن عددا كبيرا من الديمقراطيين سيدعم قرار استخدام القوة لكي يتيح له الفرصة، فيما وصف المستشارون من كلا الحزبين هذا الإجراء بأنه "صوت الضمير"، حيث لن يتمكن أحد من الضغط على المشرعين لدعم القرار.

وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الحليفان الرئيسيان لأوباما السيناتور جون ماكين وليندسي جراهام، بمسؤولين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، عقب انتقادهما دعوة الرئيس الأمريكي لشن هجوم محدود على سوريا، داعين إلى شن هجوم أوسع على قوات الأسد لإجباره على التخلي عن السلطة، مضيفة أن المشرعين الأمريكيين قالا إنهما سيلتقيان مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام القادمة، لمعرفة المزيد حول هذا الشأن.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان