قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن التقييم الكامل للأدلة التي جمعها مفتشو الأمم المتحدة الذين يحققون في الهجوم الذي قيل أنه وقع الأسبوع الماضي بأسلحة كيماوية في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع.
ووصل الفريق إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي مساء اليوم السبت، بعد مغادرته سوريا.
ويضم الفريق تسعة خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وثلاثة من منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة في بيان لها "الأدلة التي جمعها الفريق ستخضع الآن للتحليل المعملي والتقييم الفني طبقا للإجراءات والمعايير المحددة والمعترف بها".
وأضافت "هذه الإجراءات قد تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما طلب في خطابه أمس، تفويضا من الكونجرس ليشن هجوما على النظام السوري، في خطوة مفاجئة، لاسيما أنه كان في السابق يبدو رافضا لاتخاذ تلك الخطوة، وأعلن أن سيتحرك فور حصوله على "تفويض استخدام القوة العسكرية من الكونجرس".
ومن المنتظر أن يقوم أعضاء الكونجرس الذين كانت لديهم رغبة في أن يستشيرهم أوباما في هذا الأمر، بدعو عاجلة لانعقاد الكونجرس، واتخاذ خطوة جدية في هذا.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أعلن في كلمته السبت، رسمياً عن قراره بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، داعياً الكونجرس إلى منحه "الضوء الأخضر" للبدء في تنفيذ الهجوم.