كشفت مصادر لبنانية أن الرئيس السوري بشار الأسد، توقف عن الرد على المكالمات الهاتفية، وانتقل مع فريق من ضباطه إلى غرفة مجهولة محصنة تحت الأرض تحسبًا لهجوم أمريكي مرتقب.
ونقلت صحيفة "الديار" اللبنانية عن مصادر قريبة من النظام السوري، أن زوجته أسماء الأسد موجودة هي الأخرى مع أولادها في أنفاق آمنة لا يعرف مكانها وسط دمشق.
وأوضحت ذات المصادر أن بقية المسؤولين داخل النظام السوري، وضعوا عائلاتهم داخل هذه الأنفاق، حيث تخضع للمراقبة المشددة خوفًا من أي مفاجأة، مشيرة إلى أن ما أقدم عليه الأسد من خطوات يعكس خوفه من الضربة العسكرية الغربية المرتقبة لبلاده.