استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم السبت، على موقعها الالكتروني، نوعية الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي لصد أي هجوم سوري محتمل ردا على الضربة العسكرية الأمريكية المتوقعة.

وذكرت الصحيفة أنه بالاضافة الى الاستعدادت العادية، يواصل الجيش رفع حالة التأهب القصوى من أجل صد الصواريخ، مشيرة إلى أن الجيش نصب أمس الجمعة منظومة القبة الحديدة في مدينة تل أبيب، وتم توجيه القبة باتجاه الشمال القادم من سوريا.

كما نصب الجيش خلال الأيام الماضية منظومة القبة الحديدية وصواريخ الباتريوت المضادة للصواريخ شمال اسرائيل.

ورفع سلاح الجو الاسرائيلي حالة التأهب لبطارية صواريخ "حيتس 2"، الذي يمكنه صد التهديدات البعيدة المدى مثل صواريخ "سكود" و"شهاب 3" و"السيغل".

ولفتت الصحيفة إلى أن صاورخ "حيتس 2"، صناعة إسرائيلية طوله سبعة أمتار بقطر 60 سم، ويصل مداه إلى 70 كم ووزنه 2800 كجم، وبدأ الجيش الاسرائيلي في استخدامه العام 2000.

كما أن منظومة القبة الحديدية صناعة اسرائيلية أيضا، ويبلغ ارتفاع الصاروخ المستخدم فيها 3 أمتار وقطره 155 ملم، ويصل مداه حتى 70 كم، وقد دخل منظومة العمل بالجيش الاسرائيلي العام 2011.

أما صواريخ "باتريوت" فهي صناعة أمريكية، وطول الصاروخ يصل إلى 5.18 متر، بقطر 41 سم ، ويصل مداه حتى 80 كم ، لارتفاع 24000 قدم ، ووزنه 1000 كجم، وبدأ الجيش الاسرائيلي في استخدامه عام 1990 للتصدي لصواريخ أطلقها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على إسرائيل ردا على الهجوم الذي تعرض له من جانب تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير الكويت.

ويتزايد الحديث عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية تقودها واشنطن ضد النظام السوري ردًا على اتهامه بالتورط في استخدام أسلحة كيماوية في منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب سوريا) قبل أيام، ما أسفر عن مقتل نحو 1600 شخص وإصابة 10 آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك بحسب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في حين ينفي النظام استخدامه لتلك الأسلحة ويتهم المعارضة بذلك.