نفى المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد، وجود تنسيق مباشر مع القوى الدولية حول توجيه ضربة عسكرية محتملة على سوريا.
وقال ـ في تصريح خاص لقناة العربية الإخبارية اليوم السبت، من دبي ـ "لدينا معلومات من خلال إجراء اتصالات مع العواصم ومراكز القرار أن الضربة العسكرية على سوريا ستكون خلال فترة قريبة جدا وذلك بعد القرار الذي اتخذه البيت الابيض بشأن ذلك".
واستبعد المقداد استطاعة المحققين الدوليين الانتهاء من نتائح تحقيقاتهم وإطلاع مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة قبل توجيه الضربة العسكرية لسوريا، قائلا: "إن مراكز القرار في هذا العالم ومعظم الدول خصوصًا واشنطن وباريس ولندن يمتلكون أدلة أكبر من الادلة التي يمكن ان تصل لها أى بعثة تحقيق..عبر صور الاقمار الصناعية والمكالمات المسجلة لأركان نظام بشار الأسد وأماكن إطلاق هذه الصواريخ وأنواعها وكافة التفاصيل الاخرى في هذا الشأن".