رئيس التحرير: عادل صبري 09:57 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير لبناني: ضرب سوريا سيزيد النظام شراسة

وزير لبناني: ضرب سوريا سيزيد النظام شراسة

العرب والعالم

غازي العريضي

وزير لبناني: ضرب سوريا سيزيد النظام شراسة

أ ش أ 31 أغسطس 2013 09:15

 قال غازي العريضي - وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال - إن بعد الضربة العسكرية المحتملة لسوريا سيزداد النظام شراسة وقوة ولن يتعزز وجود المعارضة".

 

ورأى العريض القيادي بالحزب التقدمي الاشتراكي - الذي يتزعمه وليد جنبلاط - أن الضربة آتية، ولكنها لن تكون حاسمة وقاضية ولن تسقط النظام والسؤال هنا عما سيفعله النظام إن لم يسقط وماذا سيفعل حلفاؤه.


وقال إن "أي خطأ في الحساب او الممارسة من قبل أي فريق لبناني على خلفية الضربة المرتقبة على سوريا ستكون له نتائج كارثية على المستويات السياسية الامنية والاقتصادية، في حال سيتم الرد على إسرائيل من قبل الفريق المؤيد للنظام أم من خلال استثمار الفريق الآخر الضربة على دمشق في الداخل".


وقال: "أتوقع أن يقوم حلفاء النظام السوري بالرد على الضربة العسكرية داخل سوريا"، مضيفاً: "صحيح ان صاحب القرار الميداني الى جانب النظام السوري هو ايران لكن الشريك الاساسي الدولي هو روسيا وايران يجب أن تنسق مع روسيا في أي ردّ على الضربة العسكرية".


ولفت العريضي إلى أن "إسرائيل مستفيدة من أي سيناريو سيحصل، ولذلك هي لن تتدخل في اي سيناريو، ما دام الضربة أمريكية فلماذا تتدخل هي؟ وما دام المسلمون يتقاتلون فلماذا تتدخل هي؟"، مشيراً إلى أن "اسرائيل تركّز في هذه الايام على تصفية القضية الفلسطينية وضمان أمنها الاستراتيجي".
وأشار إلى أن "حسابات حزب الله هي حسابات المنظومة الاساسية الأم بموضوع الرد وعدم الرد وحجم الرد وكيفية التعاطي بعد الضربة أي أنه مرتبط بإيران، ولكن يبقى هنا كيف سيتعامل لبنان بعد الضربة وكيف سيتعامل الحزب أيضاً".
وأكد أن "أي خطأ في التصرف ستكون نتائجه مكلفة لكلّ اللبنانيين، وفتح جبهة مع اسرائيل سيؤذي لبنان اقتصادياً ومالياً وسياسياً، محذرا من خطر الفتنة السنية الشيعية".
وشدد على وجوب عدم الاستقواء والاستعلاء بحال حصلت الضربة لأي من الفريقين في لبنان ومحاولة فرض شروطه في تشكيل الحكومة، لأن هذا خطأ كبير.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان