استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوج راسموسن مشاركة الحلف بشكل مباشر في توجيه ضربة إلى سوريا، مؤكدا أن استخدام الحكومة السورية المفترض للأسلحة الكيميائية يتطلب ردا من المجتمع الدولي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن راسموسن قوله "لا أرى دورا للحلف الأطلسي في رد دولي على النظام السوري "، واصفا استخدام الكيميائي بـ"عمل مرعب وفظيع."
وأشار إلي أن الهجمات الكيميائية تشكل انتهاكا صارخا للمعايير الدولية وجريمة لا يمكن تجاهلها.. ومشددا علي أن هذا الأمر يتطلب ردا دوليا لعدم تكراره، مضيفا "ليس لدي أدنى شك في أن النظام شن هجوما كيميائيا."
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد صرح امس بإن الضربة التي من المحتمل توجهها بلاده لسوريا، ستكون سريعة بحيث لا تدوم طويلا، مشيرا إلى أنهم كدولة زعيمة في العالم يتعين عليهم الرد على تجاوزات الأسد وإقدامه على استخدام أسلحة كيميائية محظورة دوليا.
يذكر أن مجلس العموم البريطاني، الغرفة السفلى للبرلمان في البلاد، رفضالخميس، مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيماوية، في نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد الامتثال لارادة النواب.