أكد محمد المحمدي، من جمعية الهلال الأحمر العراقي، إجلاء المئات من المدنيين خلال الأيام الماضية في مدينة الرمادي، 110 كم غرب بغداد.
وقال المحمدي إنه: "تم إجلاء أكثر من 1200 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، من مدينة الرمادي، بمساعدة القوات العسكرية".
وأضاف أن "عملية اجلاء المدنيين جرت في الأيام الماضية، التي أعقبت تحرير مدينة الرمادي"، مشيراً إلى أنه "لا يزال المئات من المدنيين محاصرين ومحتجزين من قبل تنظيم داعش، في مناطق شرقي الرمادي".
وأعرب عن قلق المنظمات الإنسانية على حياتهم، بسبب وتيرة المعارك في تلك المناطق، مؤكداً أن القوات العسكرية عثرت أخيراً على عدد من المدنيين فارقوا الحياة بسبب نقص الغذاء والدواء.
من جهة أخرى، أعلنت القوات المشتركة في الرمادي أن أسباب تأخرها في تحرير المناطق الشرقية للرمادي يرجع إلى وجود العائلات المحاصرة فيها من قبل التنظيم.
وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبدالغني الأسدي، في تصريح صحافي، إن "تأخر تحرير مناطق الصوفية والسجارية، شرقي الرمادي، بسبب تباطؤ تقدم قواتنا بسرعة إلى هذه المناطق وتحريرها حفاظاً على حياة المدنيين من الاشتباكات بين قواتنا وعناصر تنظيم داعش"، مؤكداً أن القطعات العسكرية تعمل على إنقاذ المدنيين وفق آلية خاصة حتى لا يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية.
وكانت القوات الأمنية العراقية أعلنت في الأيام الماضية عن إجلاء العديد من المدنيين من المناطق التي تم تحريرها وطرد داعش منها.
اقرأ أيضًا: