أكدت مديرة أبحاث الأمن الدولي في معهد "تشاثام هاوس" البريطاني "باتريسيا لويس" أنَّ بإمكان بعثة مفتشي الأمم المتحدة في سوريا أن تتثبت من استخدام الأسلحة الكيميائية والجهة التي تم إطلاق الصواريخ منها، حتى لو حاول أحد الأطراف إخفاء الدلائل.
وقالت لويس "إنَّ بإمكان الخبراء أخذ عينات من التربة والملابس وإن سمح لهم بإمكانهم أخذ عينات من جثث الذين قضوا في الهجوم، وإرسالها إلى مختبرات تحليل متخصصة".
وأضافت لويس لمراسل الأناضول أنا استغرب من التصريحات التي قالها وزير الخارجية البريطانية "وليم هيغ" من أن النظام السوري يحاول إخفاء الدلائل على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت لويس أنَّ التدخل العسكري في سوريا قد يزيد من احتمالات استخدام الأسلحة الكيميائية، مالم تتخذ إجراءات حاسمة بشأن ذلك، وضرب مستودعات الأسلحة الكيميائية لمنع أي طرف من استخدام السلاح الكيميائي.