قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين إن الغرب لايملك أية أدلة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، مضيفا أن الدول الغربية تأخذ لنفسها دور مجلس الأمن الدولي دون انتظار نتائج التحقيقات الأممية بشأن المعلومات عن استخدام السلاح الكيماوي، كذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
وأضاف لافروف ،في مؤتمر صحفي له حول الوضع في سوريا حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم)، أن المعارضة السورية لا ترغب في التفاوض، مشيرا إلى أنه بات من الواضح أن المعارضة السورية لا تريد حتى الجلوس لحل الأزمة فضلا عن أنها لا توافق إلا على "استسلام النظام".
وألمح إلى أن مثل هذه المواقف ستعزز الحملة الإعلامية القوية دعما للتدخل العسكري، موضحا أن سير الأحداث يؤكد بشكل عام أنه كلما لاحت في الأفق فرصة لحل الأزمة سياسيًا، ظهرت على الجانب الأخير محاولات لتغيير النظام بالقوة وإحباط تلك الفرص.
ولفت لافروف إلى أن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية التي أثيرت في الفترة الأخيرة، تهدف إلى احباط مؤتمر "جنيف-2" الدولي لتسوية الأزمة السورية، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد له خلال مكالمة هاتفية تمسك الولايات المتحدة بعقد المؤتمر، متعهدا ببذل الجهود لحث المعارضة السورية على المشاركة في المؤتمر.
