نقلت قناة (برس.تي.في) التلفزيونية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قوله إن "الحكومة السورية أبلغت طهران أنها ستسمح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة الأماكن"، التي تشير تقارير إلى أنها تأثرت بأسلحة كيماوية.
ونقلت (برس.تي.في) عن الوزير قوله في حوار هاتفي مع وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو "نحن على اتصال وثيق بالحكومة السورية وأكدت لنا أنها لم تستخدم قط مثل هذه الأسلحة غير الانسانية، وستتعاون بشكل كامل مع خبراء الأمم المتحدة في زيارة الأماكن التي تأثرت".
وكان مسئول في وزارة الخارجية الاميركية قد اعلن ان وزير الخارجية جون كيري تحادث بشكل استثنائي الخميس الماضي مع نظيره السوري وليد المعلم في قضية الهجوم الكيماوي المفترض على منطقة الغوطة بريف دمشق.
وقال المسؤول ان كيري ابلغ المعلم خلال المحادثة انه "لو لم يكن لدى النظام السوري شيء يخفيه كما يزعم لكان عليه ان يسمح بوصول فوري وبلا عراقيل الى موقع" الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف الاربعاء الماضي الغوطتين الشرقية والغربية في ريف العاصمة السورية.
واضاف ان الوزير الاميركي قال لنظيره السوري انه عوضا عن هذا فإن نظام الرئيس بشار الاسد "واصل هجومه على المنطقة المعنية من اجل منع الوصول اليها وتدمير الادلة".
ولم تنقطع رسميا العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن ودمشق، إلا ان الولايات المتحدة اغلقت سفارتها في سورية واستدعت السفير روبرت فورد من دمشق قبل 18 شهرا.
وبحسب المسؤول نفسه فان كيري "اكد للمعلم انه تلقى كل الضمانات من قادة الجيش السوري الحر لناحية تأمينهم سلامة محققي الامم المتحدة في المنطقة المعنية".