قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية "جستين جرينينج" إن عدد الأطفال السوريين اللاجئين في الخارج منذ اندلاع الحرب في سوريا وصل إلى مليون طفل وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وأضافت في تصريحات صحفية السبت: "كما رأينا خلال الأسبوع الحالي فإن الأطفال في سوريا يتعرضون لأهوال لا يمكن تخيلها وكما اتضح لنا فإن هؤلاء الأطفال تعرضوا لمصاعب جمة وسيكونون الأكثر تعرضا للمخاطر إذا ما استمر القتال في بلادهم."
وأشارت الوزيرة إلى أن مليون طفل يتعرضون للجوء وأكثريتهم أقل من 11 عامًا وهذه علامة صادمة ولكن العالم عليه أن لا ينسى أن 1ر3 مليون طفل آخرون يتعرضون للمصاعب داخل سوريا وبحاجة للمساعدة كذلك.
وأوضحت الوزيرة في بيان صادر عن وزارتها اليوم أن المساعدات البريطانية للأطفال السوريين تمثلت في توفير التعليم لنحو 35 الف طفل وتقديم المشورة لنحو 13 ألف طفل وكذلك عائلاتهم كما تقوم بتوفير الطعام لنحو 285 ألف شخص في الشهر.
وعبرت الوزيرة عن انزعاجها بسبب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي قدر أعداد الوفيات في سوريا منذ اندلاع أعمال العنف في 2011 إلى 100 الف قتيل وهو يوضح حجم المعاناة في سوريا مؤكدة على الحاجة لتحرك حقيقي من المجتمع الدولي.
وقالت جرينينج: "تقوم الحكومة البريطانية بتقديم مساعدات دولية خاصة من المساعدات الصحية والغذاء وتوفير المأوى والماء النقي وعلى الجهات المانحة الدولية أن يقدموا ما تعهدوا به من مساعدات للسوريين حيث إن الوقت حان لتوفر كافة الأطراف في الصراع الوصول للهيئات المانحة الدولية إلى كافة أنحاء سوريا."