أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس، مقتل أكثر من 1300 سوري جراء ما وصفته بـ "القصف العنيف" على المدنيين والأطفال الأبرياء.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، إن وزير الخارجية نبيل فهمي أعرب عن إدانته لقتل ما يزيد على 1300 مواطن وإصابة الآلاف في سوريا أمس، وعبَّر عن "صدمته لهذا المشهد الدامي وصور المدنيين السوريين والاطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية القصف العنيف".
وأكد فهمي رفض بلاده القاطع لأي استخدام للأسلحة الكيميائية، ان صحت الأنباء المتداولة عن استخدام دمشق أسلحة كيميائية، داعياً إلى ضرورة التأكد من صحة هذه المعلومات المتداولة في هذا الشأن.
وكان النظام والمعارضة السورية تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق.
من جهة أخرى قال فهمي انه "يتعين على دمشق إثبات أنه لا تزال لديها رغبة في التوصل إلى حلول سياسية عبر التفاوض في ضوء الجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2"، مجدِّداً ثبات موقف بلاده المؤكِّد على أن الحل العسكري لن يُخرج سوريا من أزمتها الحالية بل سيؤدي إلى تفاقمها وامتدادها إقليمياً.