قال نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، زياد الظاظا، إنه لا مانع من وجود ممثلين عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في معبر رفح البري، شريطة "العمل تحت إدارة الحكومة في غزة".

وأضاف، في تصريح نشرته وكالة "الرأي" الرسمية التابعة لحكومة غزة، اليوم الخميس، أن "الحكومة ترفض العودة لمذكرة التفاهم عام 2005 لإدارة معبر رفح، والتي تتضمن عودة المراقبين الدوليين الذين كانوا تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد على أن معبر رفح سيبقى معبرًا فلسطينيًّا مصريًّا خالصًا بعيدًا عن التدخلات الدولية والإسرائيلية للإشراف عليه.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح، الإثنين الماضي، حتى إشعار آخر، وذلك بعد مقتل 25 جنديًّا مصريًا على يد مجهولين في سيناء.
وكان مصدر مسئول في وزارة الشؤون المدنية التابعة للحكومة في رام الله قد قال، الثلاثاء الماضي، إنه جرى اتفاق فلسطيني على فتح معبر بيت حانون "إيريز"، أمام سفر الفلسطينيين، وذلك كبديل مؤقت عن معبر رفح.
وبدأ العشرات من الفلسطينيين في غزة، أمس الأربعاء، تسجيل أسمائهم في وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية للسفر عبر معبر بيت حانون (إيريز) بعد الاتفاق الذي وقعته الوزارة مع إسرائيل لفتح المعبر.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إيهاب الغصين، رفض حكومته استبدال معبر رفح، على الحدود المصرية، بمعبر بيت حانون "إيريز" الذي تشرف عليه السلطات الإسرائيلية.
ويقع معبر بيت حانون "إيريز" في أقصى شمال قطاع غزة بين القطاع وإسرائيل، وهو مخصص لعبور الأفراد والحمولات، ويقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
ويستخدم المعبر حالياً لنقل المرضى والمصابين للعلاج من قطاع غزة إلى المستشفيات في الأردن أو إسرائيل أو الضفة الغربية أو غيرها من الدول الأخرى، وكذلك يعبر من خلاله الدبلوماسيون والبعثات الأجنبية والصحفيين والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون تصريح للعبور إلى إسرائيل.