دعت كل من بريطانيا، وكوريا الجنوبية، ولوكسمبورغ، والولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ لبحث الهجوم الكيميائي، الذي استهدف، صباح اليوم، الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق.

وفيما لم يعلن مجلس الأمن رسميا بعد عن الاجتماع، أفادت مصادر دبلوماسية عن اجتماع مرتقب مساء اليوم.

يشار إلى أن روسيا والصين وقفتا مرارا عائقا أما استصدار قرار يدين النظام السوري، من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) الأمر الذي عطل أي تحرك لمجلس الأمن لإيجاد حل للازمة السورية.

ومن جانبه يطلع الأمين العام "بان كي مون" على التقارير المختلفة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في أطراف العاصمة السورية دمشق، وأوضح بيان للامم المتحدة أنها لا تزال تجمع معلومات أكثر حول استخدام الكيماوي في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا وصل إلى أكثر من  1300 شخص بحسب عضو المجلس الوطني السوري "جورج صبرا".