رئيس التحرير: عادل صبري 07:15 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

العربي يندد باستخدام "الغازات السامة" بريف دمشق

العربي يندد باستخدام الغازات السامة بريف دمشق

العرب والعالم

نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية

العربي يندد باستخدام "الغازات السامة" بريف دمشق

الأناضول 21 أغسطس 2013 12:55

ندد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بـ"الجريمة المروعة" التي أودت فجر اليوم الأربعاء، بحياة المئات من المدنيين السوريين الأبرياء، جراء استخدام الغازات السامة، وعمليات القصف الوحشي التي أصابت الغوطة الشرقية" في ريف دمشق.

 

وأبدى العربي في بيان له اليوم الأربعاء، استغرابه من وقوع "الجريمة النكراء" أثناء وجود فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة في دمشق، والمكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.

 

,طالب فريق المفتشين بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية للاطلاع على حقيقة الأوضاع بها، والتحقيق في ملابسات الجريمة التي اعتبرها "انتهاكا خطيرا" للقانون الدولي الإنساني، ويتوجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة الجنائية الدولية.

 

وناشد الأمين العام الأجهزة والهيئات الطبية ومنظمات الإغاثة العربية والدولية، وفى مقدمتها أجهزة الأمم المتحدة المعنية بهذا الشأن، التدخل فورا من أجل المساعدة على إنقاذ المصابين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في المناطق المتضررة.

 

وكان شهود عيان قد قالوا إنه "في الساعة الثالثة فجر اليوم، سمعت أصوات عدة انفجارات متتالية، بصواريخ أرض أرض، محملة بالمواد الكيمياوية، قصفت ريف دمشق، وسقط معظها بأماكن سكنية، وانتشرت على إثرها روائح كريهة، ضمن نطاق واسع داخل".

 

وأعلنت لجان التنسيق المحلية، من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، أن حصيلة قصف قوات النظام السوري على مدن وبلدات ريف دمشق، فجر اليوم الأربعاء، بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة بلغت 668 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال.

 

ونفى النظام السوري استخدامه للأسلحة الكيميائية بريف دمشق. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي لم تسمه قوله إنه "لا صحة إطلاقا للأنباء حول استخدام سلاح كيميائي في منطقة الغوطة بريف دمشق".

 

وتتهم المعارضة السورية قوات بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكمياوية في عدة مناطق بسوريا أبرزها خان العسل والعتيبة وعدرا بريف دمشق (جنوب) وسراقب بإدلب (شمال) في حين يتهم النظام مقاتلي الجيش الحر المعارض بالمسؤولية عن استخدامها في تلك المناطق.

 

وفي مارس/ آذار الماضي، عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عالما سويديا لقيادة فريق للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الأزمة السورية، وأكد وقتها أن التحقيق سيكون فنياً وليس جنائياً ويبدأ من منطقة خان العسل، إلا أن النظام السوري ماطل في استقبال اللجنة حتى يوم الأحد حيث بدأت زيارتها الأولى لدمشق.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان