رئيس التحرير: عادل صبري 07:56 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

430 قتيلًا و3 آلاف جريح في قصف "كيماوي" على دمشق

430 قتيلًا و3 آلاف جريح في قصف كيماوي على دمشق

العرب والعالم

قصف من قوات الاسد - ارشيفية

الهيئة العامة للثورة السورية:

430 قتيلًا و3 آلاف جريح في قصف "كيماوي" على دمشق

وكالات 21 أغسطس 2013 07:37

قالت الهيئة العامة للثورة السورية، تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، إن 430 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف جريح سقطوا، فجر اليوم الأربعاء، في قصف متعدد لقوات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة على ريف دمشق .

 

وفي بيان أصدرته، أعلنت الهيئة أن عدد القتلى في هجوم قوات النظام على عدة مدن وبلدات في ريف دمشق بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة بلغ أكثر من 430 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف جريح وذلك "حسب إحصائيات 6 نقاط طبية فقط في حين يوجد نقاط طبية أخرى لم يتم إحصاء القتلى والجرحى فيها بعد حتى الساعة (6.40) تغ"، على حد قولها.

 

من جهته، قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن أكثر من 220 شخصًا قتلوا اليوم الأربعاء بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف قوات النظام على بلدات ومدن دوما وسقبا وعين ترما وزملكا وجوبر وعربين وكفر بطنا ومعضمية الشام في الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق بصواريخ أرض أرض المحملة برؤوس كيماوية وأخرى تحمل غازات سامة.

 

وقدم المجلس في بيان أصدره إحصائية لعدد القتلى الذين أحصاهم حتى الساعة (5.00) تغ واستقبلتهم النقاط الطبية في المناطق المستهدفة حيث سقط 67 قتيلاً في سقبا و60 في كفر بطنا و50 في دوما و40 في عربين هم 23 طفلاً و17 امرأة و10 قتلى في معضمية الشام.

 

وطالب المجلس العسكري لجنة التحقيق الدولية الموجودة في دمشق حاليًا بالتوجه إلى المواقع المستهدفة من قبل النظام السوري في ريف دمشق للتحقق من استعمال الأسلحة الكيميائية والغازات السامة والحصول على "دلائل قطعية" باستخدامها من أرض الحدث.

 

 وتتهم المعارضة السورية قوات بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في عدة مناطق بسوريا أبرزها خان العسل والعتيبة وعدرا بريف دمشق (جنوب) وسراقب بإدلب (شمال) في حين يتهم النظام مقاتلي الجيش الحر المعارض بالمسؤولية عن استخدامها في تلك المناطق.

 

وفي مارس الماضي، عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عالما سويديا لقيادة فريق للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الأزمة السورية، وأكد وقتها أن التحقيق سيكون فنيًا وليس جنائيًا ويبدأ من منطقة خان العسل، إلا أن النظام السوري ماطل في استقبال اللجنة حتى يوم الأحد حيث بدأت زيارتها الأولى لدمشق.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان