قال الصحفي الإسرائيلي" يوآف ليمور" إن إسرائيل سوف توافق على أي طلب مصري لزيادة القوات في سيناء، لأن هدف سحق ما سماهم الإرهابيين أضحى مصلحة مشتركة.
وطالب الجيش الإسرائيلي بـ"تعميق بنيته الاستخبارية على طول الحدود وفي شبه جزيرة سيناء، وتوحيد الجهود مع القيادة في القاهرة، والصلاة من أجل أن تنجح في تعزيز الحكم في الدولة ( الانقلاب).
وانتقد الصحفي الإسرائيلي في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" الموقف الأمريكي من الأحداث في مصر قائلا: "هذا المنطق كان من المفروض أن يكون واضحا لكل الضالعين في محاربة الارهاب والصراع بين الأخيار والأشرار.
كان من المتوقع أن تشجع أمريكا الجنرال السيسي على تنفيذ عملية واسعة بسيناء. لأن القضاء على البنية التحتية للجهاد العالمي سوف ينقل رسالة واضحة للمنطقة كلها مفادها أنه لم يعد للإرهابيين ملجأ أو ملاذ، لكن الولايات المتحدة دائما ما تفوت الفرص. من الصعوبة بمكان أن نجد عنصر واحد في المنظومة السياسية والأمنية الإسرائيلية لا يقف خائف وغاضب ومنفعل إزاء التعامل الأمريكي مع المشهد المصري".