تباينت ردود أفعال القراء الإسرائيليين على ما يجري في القاهرة من مجازر، فجاءت تعليقاتهم على ما تنشره المواقع والصحف العبرية لتكشف سعادة منقطعة النظير لما يحدث في بلاد النيل.
تقول سارة، معلقة على موقع صحيفة" هآرتس": "مرة أخرى تحل ضربات الرب العشرة على مصر" في إشارة إلى الغضب الذي حل على فرعون وجنوده أيام موسى عليه السلام.
فيما يرى القارئ "شينر" أن ما يجري يأتي تحقيقا لنبوءة توراتية بحرب أهلية تأكل الأخضر واليابس في مصر، مستشهدًا بالإصحاح التاسع عشر من سفر أشعياء والذي جاء فيه"هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها..وأهيج مصريين على مصريين، فيحارب كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه: مدينة مدينة، ومملكة مملكة".
" ديفيد" قارئ آخر وصف ما يجري بأنه" يوم فرح في إسرائيل"، وقال" دانيك": عيد استقلال سعيد، وقالت" تسفيكا": "كانت الجماهير ستبدو أكثر حماسة لو قطعوا رأس مرسي"، واعتبر آخر أن "الجيش في مصر هو الشعب، والشعب هو صاحب البيت"، وعلق " يوني" قائلا" كل التقدير للشعب المصري- هذه خطوة عظيمة لكم. نتمني أن ينتخب أصدقاؤنا في الجنوب زعيم عاقل وجيد وربما نعود لأيام مبارك".
واعتبر" جري" أن في ذلك رسالة واضحة لإسرائيل بانه لا يمكن تحقيق الديمقراطية إلا بعد فصل الدين عن السياسية، فيما رأي" جيل" أن الفرصة باتت سانحة لاحتلال سيناء من جديد.
التعليق الأخير لـ"ألكسندر" الذي قال: إذا كانوا يقتلون إخوانهم، فماذا ننتظر من شعب كهذا؟ لقد علمهم دينهم أن القتل مباح، وهم الآن يحبون القيام بذلك، فمن الخطأ الوثوق بهم، محمد دعا لقتل كل من لا يؤمنون به وبدينه" على حد قوله.