شنت "جبهة النصرة، اليوم الجمعة، هجوماً على مقرات الفرقة 30، وجيش الثوار، في مدينة أعزاز شمال حلب، على خلفية اتهامها لهم بـ "التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، عبر برنامج تدريب المعارضة السورية".
ويأتي هذا الهجوم، بعد اعتقال العقيد، نديم حسن التركماني، قائد الفرقة 30 التابع للجيش الحر، في ريف حلب الشمالي، منطقة أعزاز ومعه عدد من مرافقيه، وعناصر تتبع لفصيل جيش الثوار، يوم الأربعاء الماضي، من قبل جبهة النصرة.
وناشدت الفرقة 30 في بيان لها اليوم، فصائل الجيش الحر للوقوف، بشكل جدي وفعال، بوجه "تلك الممارسات" في إشارة إلى جبهة النصرة.
وأكد مسؤول المكتب السياسي لجيش الثوار "علاء الشيخ"، في تصريح لمراسل "الأناضول"، أن جبهة النصرة، بمشاركة فصائل أخرى، هاجمت مقرات الفرقة 30 وجيش الثوار بريف حلب الشمالي، وقامت بمداهمتها، بعد تمهيد مدفعي كثيف، ولم يوضح هوية الفصائل التي شاركت جبهة النصرة في الهجوم.
وأضاف الشيخ أن جبهة النصرة استهدفت مقراً، يتبع لجيش الثوار في المنطقة (اعزاز)، وأن أكثر من 20 قتيلاً من جيش الثوار، سقط جراء المواجهات بين الطرفين، بالإضافة إلى عدد من القتلى من فصيل الفرقة 30، لم يعرف عددهم. فيما ذكرت الفرقة 30 في بيان لها عن سقوط 5 قتلى و18 جريحاً.
ويذكر أن العقيد، نديم حسن التركماني، هومن أبناء مدينة منبج، بريف حلب، الخاضعة لسيطرة داعش، انشق عن جيش النظام السوري بتاريخ 24-10-2012.
وتشكل جيش الثوار بتاريخ 3/5/2015 قاتل، وخاض عدداً من معاركه ضد داعش، جنباً إلى جنب مع قوات الحماية الشعبية الكردية، وشارك في السيطرة على مدينة تل أبيض وعين عيسى بريف الرقة.
اقرأ أيضا: