وصف الأمين العام لتيار"المستقبل" اللبناني أحمد الحريري حزب الله بالمشكلة الكبيرة بالنسبة إلى لبنان، خصوصا وأن سياسته وقراره خارج لبنان وأوصل اللبنانيين إلى مكان بات فيه الحوار متعذرا لأن مرجعيته الموجودة في الخارج تأمره بقتل أطفال سوريا وبالقبض على لبنان وتحويله إلى نموذج مماثل للدولة التي يتبعها.
وأكد الحريري - في تصريح له اليوم السبت - أن حزب الله سيتلقى ضربة قاصمة داخل سوريا بعد أن سبب للبنان المشاكل مع الدول الصديقة بدليل القرار الأخير الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي بوضعه على لائحة الإرهاب وما يعنيه ذلك من تداعيات تصيب صورة البلاد.
وشدد على أن الثورة السورية لن تعود إلى الوراء وستنتصر، مشيرا إلى أن تياره لديه هدف واحد بان يمرر هذه المرحلة دون أن نسمح بإنتقال الاحداث السورية الى الاراضي اللبنانية.
من جهته، اعتبر المنسق العام للتيار في جنوب لبنان ناصر حمود أن تداعيات ادراج الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب ستكون كبيرة وخطيرة على لبنان واللبنانيين مهما حاول البعض التقليل من أهمية القرار.
وقال إن الجميع يدرك اليوم خطورة انزلاق الدولة اللبنانية إلى مصاف الدول المارقة والفاشلة نتيجة تغييب دور المجلس النيابي التشريعي وعدم تأليف حكومة.
واعتبر حمود أن الأوضاع الشاذة التي يمر بها لبنان معروفة الاسباب والهوية والناتجة عن وجود سلاح حزب الله غير الشرعي الذي يهدد وجود الكيان اللبناني ويسهم في تعطيل عمل المؤسسات الدستورية ويعيق جعل حصرية السلاح بيد الجيش وقوى الامن الداخلي.
واتهم قوى 8 آذار وفي طليعتها حزب الله بوضع العراقيل لمنع انطلاقة الحوار الوطني وبالانحراف عن اهدافه في مقاومة المحتل بتوجيه السلاح الى صدور اللبنانيين واستعماله أداة ضغط لاستقالة أو تأليف الحكومات واجراء التعيينات الادارية وتقويض المبادىء الديموقراطية التي ارتكز عليها تأسيس لبنان.
