دخلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة البلغارية يومها الثاني والأربعين، والتي دعت إليها بعض الجهات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
واجتمع اليوم ألاف الأشخاص، أمام مقر الحكومة البلغارية بالعاصمة صوفيا، وأخذوا يرددون هتافات يدعون فيها الحكومة للاستقالة بمصاحبة الطبول والصافرات، وسط تدابير أمنية مشددة أخذتها قوات الشرطة منعا لحدوث اشتباكات.
واستمر المتظاهرون طيلة تظاهراتهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة ولجميع الأحزاب السياسية، وقيدوا أنفسهم بسلاسل حديدية أمام الحواجز التي وضعتها الشرطة، وأخذوا يصرخون بصوت عالٍ "نريد الحرية".
وارتدى المحتجون قمصان كتبوا عليها العديد من العبارات التي تعبر عما يريدون مثل : "إذا طهرنا بلغاريا من تلك القاذورات ستعود إليها الحياة"، و"السياسيون في البلاد جبناء وخبثاء"، وغيرها من العبارات الأخرى
وبعد أن انتهى المتظاهرون من احتجاجاتهم انصرفوا دون حدوث أي اشتباكات، إلا أن الطرق أغلقت أمام السيارات عند بعض المحاور المرورية
