استدعت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم الخميس إدريس علي القائم بالأعمال الليبي لدى أبوظبي على خلفية الهجوم على السفارة الإماراتية بطرابلس، بحسب بيان للخارجية الإماراتية.
وبحسب البيان ذاته، طالب عبدالله آل حامد وكيل وزارة الخارجية السلطات الليبية بسرعة التحقيق في الهجوم.
وقال البيان "إن دولة الإمارات تؤكد على حرمة العمل الدبلوماسي والبعثات والدبلوماسيين ومسؤولية حمايتها وتشير إلى ضرورة الالتزام الدقيق بكافة بنود معاهدة فيينا لعام 1961 التي تنظم الحصانات والأعراف في العمل الدبلوماسي الدولي وخاصة المادة 22 و 29 من المعاهدة".
وتعرضت السفارة الإماراتية في طرابلس، فجر اليوم الخميس، لهجوم "إرهابي" بإطلاق قذيفة (آر بي جي) على مبنى السفارة، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.
وعلى صعيد متصل، بحث عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية الإماراتي في اتصال هاتفي أجراه اليوم الخميس مع علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة ملابسات الهجوم الذي استهدف سفارة بلاده بطرابلس.
وقال بيان للخارجية الإماراتية نشر على موقعها الالكتروني اليوم، ان الاتصال ناقش أيضا محاولة بعض الجماعات الارهابية للاساءة للعلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين، كما وجه ال نهيان شكر رئيس الحكومة الليبية على متابعته الشخصية للحادث.
ويعد هذا الهجوم هو سابع هجوم على بعثات دبلوماسية بليبيا، والأول من نوعه كاعتداء على مقر بعثة دبلوماسية عربية منذ ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.