بدأت المعارضة السورية تشكيل نواة لإدارات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها، في محافظة حلب وريفها. ومن بين المعاملات التي تقوم بها هذه الإدارات، توثيق عقود بيع وشراء الأراضي والقضاء والحفاظ على الأمن.
وتشارك في تنظيم تلك الإدارات بعض مجموعات المعارضة المسلحة التي توحدت فيما أسمتها المناطق "المحررة"، وهناك موظفون وقضاة يقومون بإنجاز هذه المعاملات، حيث يتم إلقاء القبض على المجرمين ومعاقبتهم، وحل الخلافات بين المواطنين ويتم أنهاء معاملات الزواج والطلاق وغيرها من الإجراءات العامة.
ومن بين المراكز التي يتم فيها تلك الإجراءات، مكتب "فردوس" في حلب حيث يتم إجراء المعاملات وحفظها على الحاسب الآلي، وتختم الأوراق بختم الرسمي لتلك الإدارات.
وأفاد "أبو سليمان" رئيس لجنة الإدارة المحلية في حلب، في حديث لمراسل أناضول، أن إنشاء الأدارة المحلية ساعد بشكل كبير على تحقيق الأمن في المناطق الي تعنى بها. وأضاف أنهم يسعون لتشكيل قوات شرطة تقوم على حفظ الأمن وحماية المواطن.
