أقيمت صلاة الغائب ظهر اليوم في ميدان "معارف" بمدينة "غازي عنتاب" التركية، على أرواح الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الاشتباكات الدائرة في سوريا ومصر.
ونظم صلاة الغائب، منبر المؤسسات المتطوعة في المدينة، بمشاركة عدد كبير من المصلين رددوا بعد الصلاة، هتافات مناوئة للنظام السوري والجيش المصري، ورفعوا أعلام الجيش السوري الحر، ولافتات كتب عليها عبارات مؤيدة للمعتصمين في الميادين المصرية.
وشدد "محمد سينغيتش"، عضو جمعية أصحاب الفضل، على ضرورة الاستفسار من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، عن مفهوم الديمقراطية والصداقة، مشيرا إلى الازدواجية التي يتبعها المجتمع الدولي بهذا الشأن.
وقال سينغيتش: "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، لم تقم بشيء ملموس بخصوص المذابح التي يقوم بها نظام بشار الأسد، وهم صامتون اليوم أمام الانقلابيين الذين أطاحوا بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعلقوا العمل بالدستور في البلاد".
ووصف سينغيتش السياسة التي يتبعها المجتمع الدولي بـ"كل شيء من أجل إسرائيل، وليس كل شيء من أجل الإنسان"، داعيا من يرون حل مشاكلهم عند الغرب، أن يراجعوا أنفسهم وأن يعرفوا أن الغرب يفهم الصداقة بشكل مختلف، منتقدا الموقف السعودي والإماراتي والكويتي والإيراني.
وأشار سينغيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لا تستخدم السلاح كثيرا من أجل مصالحها، بل تعمل على إحداث وقيعة بين المسلمين، وبهذا الشكل تزيد من معدل بيعها للأسلحة، وتجبر الأنظمة أن يظلوا متعلقين بها اقتصاديا.