أفاد مصدر أمني عراقي بأن حصيلة التفجيرات العشرة التي وقعت في العاصمة العراقية بغداد ليلة أمس السبت بلغت 32 قتيلا و94 جريحا. 

التفجير الأول وقع في منطقة الكرادة بسيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب أحد الطرق؛ مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 شخصا بجروح حالة بعضهم "خطرة". 

وتم التفجير الثاني بعبوة ناسفة جرى زرعها قرب دار عضو سابق في قوات الصحوة (قوات أمنية شبه نظامية) بمنطقة الجعارة التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد؛ مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص واصابة 4 آخرين. 

ووقع التفجير الثالث في منطقة النعيرية، شرقي بغداد، حيث تم تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب أحد الطرق؛ مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 9 آخرين.

وتم تنفيذ التفجيرين الرابع والخامس بسيارتين مفخختين انفجرتا بشكل مزدوج في منطقة الطوبجي، غربي بغداد؛ مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 25 آخرين. 

ووقع التفجير السادس في منطقة الشرطة الرابعة، جنوب غربي بغداد؛ حيث انفجرت سيارة مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 7 آخرون. 

وتم تدبير التفجير السابع بسيارة مفخخة في منطقة المواصلات، جنوب غربي بغداد؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 8 آخرون بجروح. 

ووقع التفجيران الثامن والتاسع بشكل متعاقب في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد بسيارتين مفخختين كانتا متوقفتين في الطريق العام؛ مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 19 آخرين. 

أما التفجير العاشر والأخير، فقد وقع قرب جامع أم الطبول التابع للوقف السني العراقي، غربي بغداد، بسيارة مفخخة؛ ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وأفادت مراسلة الأناضول بأن الأجهزة الطبية والأمنية في بغداد دخلت في حالة استنفار بعد هذه التفجيرات التي بدأت بالتعاقب بعد آذان المغرب.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذه التفجيرات حتى فجر الأحد، لكن مثل هذه الهجمات عادة ما تنسب إلى ما يعرف بـ تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، المحسوب على تنظيم القاعدة.