قال مسئول إيراني، إن تركيا قد تسقط في هوة أزمة بسبب تأييدها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مضيفا أن الحكومة التركية تؤيد مرسي لأنها تعتنق نفس الأيديولوجية السياسية.
ونقلت صحيفة "تودايز زمان" التركية التي تصدر بالإنجليزية عن حسين نقوي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله في طهران أمس الخميس أن المزيد من الدعم التركي لمرسي قد يضر بمصالح تركيا.
وأضاف نقوي أنه بعد عودة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من زيارته لتركيا الأسبوع الماضي ناقشت اللجنة الاضطرابات في مصر والعلاقات مع تركيا ودول أخرى بالمنطقة.
وأوضح نقوي أن تركيا تطالب بعودة مرسي إلى منصبه الرئاسي "ولكن خلال زيارة صالحي لتركيا قلنا لهم أن يأخذوا مطالب الشعب المصري من المعارضين لمرسي في الاعتبار، وعلى الرغم من ندائنا هذا إلا أن أنقرة لا تزال مستمرة في دعم مرسي".
وأضاف نقوي أن إيران ليست لديها أي رغبة في ممارسة ضغوط على تركيا لتغيير موقفها ولكنها فقط أرادت أن تصل إلى حل وسط مع أنقرة من خلال المحادثات والحوار.