رئيس التحرير: عادل صبري 07:00 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

"التعاون الإسلامي" تشيد بوقف إطلاق النار في تايلاند

التعاون الإسلامي تشيد بوقف إطلاق النار في تايلاند

العرب والعالم

أكمل الدين احسان أوغلو

تنفيذا لمبادرة خلال شهر رمضان

"التعاون الإسلامي" تشيد بوقف إطلاق النار في تايلاند

الأناضول 18 يوليو 2013 09:12

ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  أكمل الدين إحسان أوغلو التزام حكومة تايلاند والجماعات المسلمة في الأقاليم الجنوبية بمبادرة وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.

 

وفي بيان للأمانة العامة للمنظمة، اليوم الخميس، أكدت المنظمة أن إحسان أوغلو يتابع أوضاع الجماعات المسلمة في تايلاند ويطلع باستمرار على تقارير بشأن التزام جميع الأطراف بمبادرة وقف إطلاق النار، والتي أحيط بها علما خلال مباحثاته في إسطنبول أخيرا، مع رئيسة وزراء تايلاند، ينجلوك شيناوترا، حول المستجدات الأخيرة في الأقاليم الجنوبية.

 

وكانت شيناوترا أكدت خلال لقائها إحسان أوغلو في السادس من يوليو/ تموز الجاري في إسطنبول التركية، رغبة حكومتها في إيجاد حلول سلمية لمشاكل المسلمين في الجنوب، والحصول على دعم المنظمة الإسلامية في هذا الإطار، لافتة إلى أن الحكومة اتفقت مع المجموعات المسلحة في الجنوب على وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان.

 

وحث الأمين العام الطرفين على الامتثال لمبادئ وقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن تؤدي هذه المبادرة إلى مزيد من التطورات السلمية وزيادة تدابير بناء الثقة على درب الحل النهائي للنزاعات في الجنوب.

 

وجدد إحسان أوغلو تأكيده استعداد المنظمة للمشاركة في هذه العملية حتى "ينعم كل الناس في جنوب تايلاند بالسلم والأمن والتنمية الاقتصادية"، على حد وصفه.

 

والمنطقة الجنوبية من تايلاند، والتي تتكون من مقاطعات "باتاني" و"يالا" و"ناراثيفات" و"ساتون" و"سونكخلا"، تسكنها أغلبية مسلمة، وكانت قبل ضمها إلى تايلاند ذات الغالبية البوذية، مطلع القرن العشرين، سلطنة دينية مستقلة، اسمها "سلطنة سيام"، وتنشط حاليا فيها بعض الجماعات التي تطالب الحكومة بإعطاء صلاحيات واسعة للمسلمين لإدارة المنطقة الجنوبية وهو ما يؤدي لصدامات دامية أحيانا بين القوات التايلاندية وتلك الجماعات.

 

ورحب الأمين العام بالخطوات التي اتخذتها حكومة تايلاند بالتعاون مع ماليزيا لبدء حوار بناء مع الجبهة الوطنية الثورية (BRN)، إحدى الجماعات المعارضة، من أجل صياغة خارطة طريق لتسوية المشاكل الراهنة عبر الحوار، معربا عن أمله في أن يتسع هذا الحوار في المستقبل وأن يكون أكثر شمولية حتى تشارك فيه المنظمات والمجموعات الأخرى التي تمثل المسلمين في جنوب تايلاند.

 

ويتهم السكان المسلمون حكومة "بانكوك" بالإقصاء والتمييز بينهم وبين بقية مكونات وشرائح المجتمع التايلاندي، خاصة أنهم يتركزون في المناطق الفقيرة من البلاد.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان